فيس بوك
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
رئيس إعلامية الإصلاح: 14 أكتوبر يعني التحرر من الوصاية والخلاص من الفرقة والتجزئة
طلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تنظم ندوة عن الحياة الطلابية في زمن المليشيا
دائرة المرأة بإصلاح المهرة تقيم حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة ذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية
دائرة المرأة للإصلاح بساحل حضرموت تقيم دورة لمسؤولات الحزب بالمديريات
بأيدينا لا بيد غيرنا نستطيع أن نحدث فرقا في واقعنا حتى وإن بدى اﻷمر غاية في التعقيد فنحن كيمنيين الحل ونحن المشكلة في آن ، لا يمكننا التقليل ولا التهوين من المؤثرات الخارجية فتأثيرها عميق في أزماتنا لكننا نحن من منحنا تلك المساحة الواسعة للخارج على حسابنا وسنبقى ندفع فاتورة تراجع الدور الوطني في إيجاد حلول لمشاكل يكتوي بها عشرات الملايين من شعب يتكيء على إرث تاريخي عظيم وواقع متخم باﻷوجاع والمآسي . دون أن يكون البعد الوطني حاضرا منفصلا عن الرغبات الصغيرة للمكونات والأفراد ومتوازنا بين مقتضيات المسؤولية في إنقاذ الوطن وضبط علاقتنا بيننا البين قوى ومكونات وحلفاء نحو هدف واحد نلتقي حوله ونتجه نحوه دون ذلك فالبقاء حيث نحن اليوم سيكون أمنية الغد ، هذا ليس تشاؤما بل هو واقعية نحن بحاجة ماسة إليها بعيدا عن اﻹفراط في التفاؤل أو ندب الحظوظ .
نكأ الجرح الملتهب خير من تضميده على التهابه فالشفاء في اﻷول والهلاك في الثاني والحقيقة المرة خير بألف مرة من وهم مريح لكنه في النتيجة وهم سيتبدد ، مقتضيات المصارحة تفرض سؤلا بدهيا سهلا لكنه مؤشر على المصير الذي نسير نحوه ، هل المشروع الوطني يتعافى أم يتداعى هل الدولة اليمنية تكسب أم تخسر إجابة دون تكلف على هذه اﻷسئلة تخبرنا على أي أرض نقف .
لم تنته الحرب بعد والعدو المشترك لنا جميعا قوى وتحالف مهما كان خلافنا البيني الحرب بالنسبة له ليست وسيلة تحقيق مكاسب بل هي غاية هي العقيدة التي يؤمن بها والبيئة التي يعيش فيها هكذا هي جماعات العنف وعصابات الإجرام العنف هو أساس وجودها ، الهدنة بالنسبة له هي استرداد أنفاس لحشد المزيد من أدوات الحرب وواحدة من تلك اﻷدوات هي الصراع الغير مبرر لخصومه.
وقت كبير ثمين أهدر قدمت فيه تضحيات كبيرة لخيرة الخيرة من شرفاء اليمن لتبقى مقاومة الكهنوت حية متأصلة في ضمير الناس ووجدانهم هذه التضحيات تستحق الوفاء وحده اﻷدنى الا نمنح العدو فرصا سهلة يكسبها بلا ثمن ، بينما كان المقاتل يقدم روحه فداء للوطن وترابه ويحول دون تقدم العدو كان السياسي في مكان آخر مختلف كانت الفجوة كبيرة جدا بين تضحيات المقاتلين وقعود الساسة هذه الفجوة يجب أن تنحسر وتتلاشى ليكون الجميع في معركة واحدة كل بسلاحه وأدواته.
كان تغيير الجمود في الفعل السياسي ضرورة لكن دون أن يكون هذا التغيير منسجما مع متطلبات المعركة الوطنية فهذا يعني خلق متاعب جديدة ، حتى اللحظة لا يزال الأداء أبطأ مما يجب ولا يزال غبار المعارك الجانبية يحجب الرؤية عن المعركة الوطنية الكبرى وهناك استحقاقات هامة ومصرية يجب أن تنجز وتحسم .