فيس بوك
دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (1)
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
علينا اعادة تحفيز الذاكرة العامة المرهقة ووضع الجميع في قلب المسؤلية ومن المهم اعادة النظر في مستوى التعامل الرسمي والمجتمعي مع هذه الجرائم الارهابية المنظمة وان عدم التوقف ازاء هذه القضايا انكارا وادانة وتحقيقا ومسائلة يعد تسليما للمصير وهدرا للوجود وتساهلا لايبقى معه للحياة اية كرامة أو اعتبار هذا الإغراق للمجتمع في العنف والفوضى والجريمة والانفلات يعمل على قتل حساسية الناس ويصيبهم بحالات من الخدر والتبلد والذهول حد اعتياد الفظائع المتلاحقة والتعامل معها بوهن وعدم اكتراث ولا مبالاة وايسر ما يفعله الكثيرون حوقلة العاجز وتطوير القدرة على التناسي والتغافل ومحاولة الإستمرار في اداء دور الضحية المهدور القابل للقتل والشطب والإزالة بذات سهولة تناسيه الكارثي لمصيره المهدد.
ان القفز فوق جثث القتلى المغدورين والخطو فوق الدماء المراقة كل يوم في شوارع عدن وغيرها من مدائننا المنذورة للموت والفناء لهو من ابشع صور الخذلان والتفريط والخيانة والتعامل بفتور وتراخي مع هذه الجرائم يجعل منا جناة وضحايا مفترضين في آن.
وان المسؤليات للتوزع على الجميع بقدر السلطة والقوة و الصلاحيات والقدرة على اتخاذ القرار والفعل والتأثير وحين تكف السلطة عن الدفاع عن مواطنيها يتحتم عليهم الدفاع عن انفسهم من خلال وصع السلطة امام مسؤلياتها وواجباتها وعدم السماح لها بالتنصل عن دورها في توفير الأمن والاستقرار وحماية المواطن ومكافحة الجريمة وملاحقة القتلة وتفعيل المؤسسات الأمنية والقضائية واستنفار كل الجهود والطاقات لتتبع القتلة وملاحقة المجرمين وعدم ترك الناس اهدافا سهلة للقتلة المأجورين ليمارسوا بشاعاتهم على هذا النحو من الفجور والسفور.
وعلى كل الاحزاب والقوى والمنظمات والكيانات والمجتمع بكل فئاته التصدي لهذه الظاهرة ومواجهتها بكل السبل وعدم السماح بتمرير الجرائم وتقييدها ضد مجهولين والمطالبة بمنتهى الشفافية في الكشف عنها والتعامل معها والإشتغال على ابقاء الرأي العام المحلي في حالة يقظة وانتباه واستدعاء كل عون ومشاركة داخلية وخارجية في سبيل مكافحة وتطويق هذه الجرائم النكراء التي تقوض وجود الدولة والمجتمع تماما وتجعلنا جميعا مجرد طرائد واهداف للقتلة ملاحقين بالموت ومحاصرين بالفناء حيث الكل مستباح وحيث لا ملاذ آمن ولا نجاة لأحد.
انهم يغتالون الوطن .