فيس بوك
قتلت مواطنا وسط مزرعته.. مليشيا الحوثي تواصل التنكيل بأبناء صعدة وتُصعد جرائمها المستمرة منذ عقدين
الإصلاح نت يفتح ملف الاغتيالات السياسية.. قادة إصلاحيون في مرمى جماعات العنف والإرهاب (1-4)
عدن..أمهات المختطفين تستنكر تجاهل قضية ابنائهن المخفيين ويطالبن بالإفراج عنهم
دبلوماسية الإصلاح في 2022..حراك سياسي وطني لدعم السلام وانهاء الإنقلاب واستعادة الدولة
رئيس إصلاح الحديدة: تصعيد خطير لمليشيا الحوثي بخبرات إيرانية يستهدف اليمن والممر الدولي
من مقاصد القرآن: فقه منظومة سنن الواقع (الحلقة 3) مؤهلات الأمة الوسط.. أسس الحكم الرشيد
انتهاكات مهولة ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد أبناء محافظة حجة خلال 2022
هيئة شورى الإصلاح بمأرب تعقد دورة استثنائية وبيان ختامي يؤكد على جملة من القضايا
بدءًا بالصرخة التي كانت في وجه الظالمين وما لحقها من لعنات باتجاه أمريكا وإسرائيل، مرورا بالحج المبندق وتحرير الحرمين، ينتهي المقام بالمشروع الحوثي في صحراء الجوف وعلى حدود مأرب.
ست سنوات من الضخ الإعلامي والزج بالبشر في معارك ظاهرها القدس والأقصى وباطنها أنابيب الغاز، استخدم الحوثيون كل ما وقع في أيديهم واستغلوا كل المغفلين الذين خدعوهم أن معركتهم مقتصرة على فصيل معين، حشروا اسم الله في غزواتهم وشوارعهم وقاداتهم وأسواقهم وجردوا الشعائر الدينية من مضمونها، واعتسفوا النصوص وحرفوا وبدلوا وأعلنوها حربا كبرى عالمية فإذا هي حرب على اليمنيين ومصالحهم.
سيكتب التاريخ عن هذه الحقبة كأسوأ فترة في تاريخ اليمن وسيستشهد على ذلك بأن الحوثيين لم يزرعوا شجرة واحدة ولكنهم زرعوا مليون لغم، لم يبنوا مدرسة وإنما فجروا ألف مدرسة، لم يشيدوا مستشفى أو يعبدّوا طريقا بل شيدوا مئات المقابر، لم يغيثوا ملهوفا أو ينقذوا مريضا بل أجهزوا على أرواح الآلاف، وتسببوا في تشريد الملايين وتهجيرهم، وحشدوا أعدادا من العاطلين الذين أغروهم بالمال والغنائم ومنوهم بعيش رغيد فلم يجدوا سوى الجحيم في صحراء الجوف ونجد العتق.
أيها اليمنيون، ليست حربا مناطقية أو أسرية أو قبلية بل هي معركة الجمهورية لا سواها، هنا حيث تختلط دماء اليمنيين من كل قرية وهم يذودون عن كرامة الإنسان اليمني ويرسمون معالم اليمن الاتحادي الجديد.
هذه المعركة التي تدور بين صنعاء ومأرب هي معركة كل يمني وتصويرها بصور باهتة أو إفراغها من محتواها أو تقزيمها أو احتسابها لطرف سياسي أو قبلي أو أسري يعد مصادرة لحق 30 مليون يمني قلبه معلق بوطنه، وروحه ترفرف في سماء الأرض المحررة التي تشكل حجر الزاوية والمنطلق الأهم في مواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال.
أيها اليمنيون، لا تحرموا أنفسكم شرف الدفاع عن الوطن والسيادة، فمن حرم هذا الشرف الكبير أو فرط في واجبه أو قصّر في مهمته فقد خان الوطن والعرض والشرف وسيتحمل لعنة الأجيال القادمة.