فيس بوك
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
ما يحدث في عدن من تصفيات ممنهجة للرموز الوطنية والدينية والتربوية والسياسية أمر فظيع للغاية ويزيد من فضاعته السكوت تجاهه من الدولة والقوى السياسية والمجتمعية.
بات الأمر واضحا للغاية بأنه استهداف بأبعاد سياسية وبهدف واضح: عدن يجب أن تكون ساحة للفشل والخراب والمليشيات، عدن يجب أن تدمر سياسيا واقتصاديا وأمنينا وأخلاقيا واجتماعيا وثقافيا، والمدخل لكل ذلك يمر عبر تصفية رموز المجتمع الذين يمكن أن يقفوا سدا وحاجزا في وجه هذا المشروع ووضع تلك الرموز أمام خيارات ثلاثة: الاختطاف والإخفاء القسري وما يرافقها من فضائع في الظلام أو التصفية والقتل أو الرحيل والهجرة وهي خيارات مؤلمة.
فما بين الاختطاف والقتل والتهجير تكتب حكاية دمار وضياع عدن قتل الكثير من رموز المدينة وكسرت مصابيحها ليحل فيها الظلام.
لا يخجل القاتل من الاعلان عن نواياه واختيار ضحاياه بوضوح، فالمسجد يجب أن يصمت فهو خطر حقيقي في وجه مشروع دمار المدينة والمدرسة كذلك ومؤسسات العون والتكافل والقوى المقاومة بخلفية وطنية والقوى السياسية الناضجة كل أجهزة المناعة تلك يجب أن تدمر ليسهل تمرير ذلك المشروع المرعب.
هؤلاء هم ضحية هذا المشروع وأما أدواته فهي متعددة تبدأ بالتحريض وتزييف الوعي مدفوع الأجر وتمر عبر التجييش الأمني المنسلخ من أي بعد وطني والتسويق لأدوات التدمير ثم تنفيذ القتل والخطف وتنتهي بغسل أيدي القتلة استعدادا للهدف التالي.
لا يوجد مبرر حقيقي لحالة الصمت تجاه هذا التدمير ولا تعفى جميع الأطراف من سلطة وتحالف وقوى سياسية من المسؤولية تجاه هذه الجرائم فالصمت يعني منح القاتل غطاء شرعي لفعله ولا يمكن الفصل بين مباشرة القتل والتسويق الإعلامي له عبر التحريض الفاضح ومن مؤسسات إعلامية لا تكف عن تعبيد الطريق للقاتل ليرتكب جرمة بحماية كاملة ومنسقة.