فيس بوك
الدكتور عبدالله العليمي يلقي كلمة اليمن في مؤتمر المناخ ويبحث مع ولي العهد الأردني تعزيز العلاقات
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس دائرة الاعلام والثقافة في وفاة والده
الدكتور عبد الله العليمي يصل إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ
ناطق الإصلاح: اليمن والمملكة جذر واحد ومصير مشترك وعلاقة قوية وعريقة
الدكتور عبد الله العليمي يلتقي قيادة القوات المشتركة ويثمن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني
دائرتا التعليم والإرشاد للإصلاح بالمهرة تقيمان دورة في طرق التوجه التربوي والإرشادي
إصلاح حضرموت يعزي باستشهاد ضابطين سعوديين ويدين العمل الإجرامي
التكتل الوطني للأحزاب يدين جريمة قتل ضابطين سعوديين بسيئون ويعدها سلوكاً غادراً لا يمت للشعب اليمني
الهيئة العليا للإصلاح تدين الجريمة الغادرة بحق ضباط سعوديين وتدعو لتحقيق عاجل لكشف ملابساتها
الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء
الملاحظة الأساسية حول قرار مجلس الأمن الصادر اليوم في نيويورك حول اليمن، يظهر بروز أطراف دولية وإقليمية جديدة كان دورها خافتا وخجولا ولا يحظى بهذا البروز، وأعني بهما روسيا وإيران.
أما روسيا فقد برزت ليس فقط في استخدام حق الفيتو وإسقاط المشروع البريطاني المدعوم أمريكيا وتقول ( انا هنا )، ولكن أيضا في تقديم مشروع بديل سيسمى من اليوم إلى يوم الدين باسمها (القرار الروسي حول اليمن).
ليس في القرار ما يهم اليمنيين الذين يبقيهم تحت العقوبة، ولكن فيه ما يدعم إيران ويعزز حلف موسكو - طهران في المنطقة.
فقد دافع الاتحاد الروسي بضراوة لإبعاد أية جملة إدانة ضد إيران، وعندما تنازل البريطانيون وخففوا مشروعهم لمجرد إبداء القلق حول دور إيران في ملف اليمن ويزيلون كلمة "إدانة" إلا أن موسكو لم تسمح بترف إظهار حتى ( قلق عالمي) تجاه إيران!
إن موسكو لم تدافع عن طهران لتعزيز دور الحوثيين كما قد يتوهم البعض ولا حتى محبة بإيران ولكنه موقف يقول لمجلس الأمن وللاعبين الدوليين والإقليميين: "نحن هنا"، و(الاتحاد الروسي) له حصته في هذه المأدبة التي تنازعها الكثيرون.
اللاعب الثاني إقليميا هو إيران التي كسبت اليوم من الموقف الروسي مرتين؛ أولا كسب مباشر عبر تجنيبها التنديد الدولي حول دورها في دعم مليشيات الحوثيين وزعزعة امن المنطقة والعالم، وربحت ثانيا بشكل غير مباشر عبر جعلها طرفا يشار إليه في أزمة اليمن وسينتقل قريبا من الإشارة إلى المشاورة.
وإذا لم يحسن معسكر الشرعية والتحالف الداعم لها من إصلاح وضعهم وتعزيز تماسكهم فسيجدون الخصم الإقليمي يمد الأذرع علنا وبشكل أقوى وأنكى.
وعلينا أن نسارع لإصلاح أنفسنا وتجاوز أية خلافات داخل الصف قبل فوات الأوان.
تلك حصيلة اليوم في نيويورك والتي ستمتد إلى جنيف بعد أشهر، وقبل (القرار الروسي) ليس كبعده غير إجماع العالم على تهميش اليمنيين وتحميلهم كل عقاب وعتاب!
وحدهم أهل اليمن من اتفق العالم عليهم، ووحدهم من يملكون القرار لإنهاء ذلك كله.