فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
لم يكن لقاء الاربعاء الهام في الرياض والذي هندسة الامير محمد بن سلمان اعلانا لتحالف الاصلاح مع السعودية والامارات في معركة اسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية فالتحالف بدأ يوم انطلاقة عاصفة الحزم وهذه حقيقة يعلمها الجميع وتوكده وقائع المعركة والدماء التي اختلطت في التراب اليمني فالاصلاح موجود في عمق المعركة مع كافة القوى والمكونات اليمنية الداعمة للشرعية بقيادة الرئيس هادي لكن الحقيقة ايضا ان هناك سحبا كثيفة في علاقة الاطراف وشبه قطيعة وتوجس وسوء فهم وتفاهم خصوصا بين الاصلاح والامارات اثرت على سير المعركة وشوشت كثيرا على خطط التحرير خاصة مع استغلال بعض الاطراف هذا الوضع بدوافع ذاتية وصغيرة اخذت تلعب على و تر التوجس وانعدام الثقة مع مكون واسع وواضح التوجه في معركة اسقاط الانقلاب مع ان الاصلاح حرص على تبديد المخاوف والابقاء على حقيقة روح الشراكة وحتميتها وروحها بل والحب ولو من طرف واحد.
ولان الهدف واحد والمراجعات صفة هذا النوع من المعارك الكبيرة تم لقاء الاربعاء الذي فاجا الكثير وادهش البعض متغافلين حقيقة ان الناس في حالة المعارك المصيرية تراجع مواقفها كل يوم على اساس تحقيق الاهداف ورص صفوف شركاء المعركة وتصويب المسار بما يحقق النصر ويزيل اللبس.
الحقيقة ان هذا اللقاء ليس اعلانا لتحالف بل وقفة تاريخية لتاكيد تحالف تاريخي و لتنقية اجواء وازالة للبس بين شركاء وحلفاء في حلف بدأ من ثلاث سنوات وهو مستمر بحكم المصلحة الواحدة والمخاطر والمصير الواحد بين اليمن والخليج.
....و كل الاوهام ستتكسر في صخرة الحقيقة التي ينشدها الجميع .
ولا يصح الا الصحيح