فيس بوك
رئيس تنفيذي الإصلاح بالجوف: الإعلام جزء من المعركة الوطنية لاستعادة الدولة
سلطة الحوثيين.. حرب ممنهجة على القطاع الاقتصادي وفساد بالمليارات
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
عندما تتعامل مع قضايا الوطن باستخفاف يهبط إحساسك بالانتماء، وتبتعد عن أدوات الضبط المتزنة إلى أدوات ضبط منفلتة تتميز بالخفة والطيش واللا مبالاة، محاولاً استخدام أحلام الوطن وأوجاع الناس ليس من أجل تحقيق هذا الحلم العام ولا تخفيف ذاك الألم؛ بل لأجل تحقيق نزوات صغيرة تحول إلى أدوات تخريب هي أقرب إلى العاهة والمرض المزمن، لتتحول من مواطن إلى وباء معدٍ وبؤرة لتصدير السموم وتعطيل مسيرة الوطن وإرباك الرؤية وخدمة الأعداء، هنا يكون أفضل شي لهذه الحالة هو التوقف، ويكون الواجب الوطني والديني هو أن تعر وطنك صمتك لتقدم أكبر خدمة لوطنك وأهلك وإنقاذاً لنفسك من أن تبتلعك لسانك إلى الهاوية!
قل خيراً أو اصمت..
أصمت أصمت عندما يكون الكلام عندك ثرثرة مضرة وتعبير عن عوار روحي؛
الصمت هنا يكون وسيلة خدمة وطنية إذا تعذر ضبط القول بميزان المصلحة العامة..من يدرِ تخرج من دورة الصمت إنساناً آخر؛ إنساناً نافعاً ومفيداً وكلمتك تزن بلد وترفعك دنيا وآخرة بدلاً ما تنحدر بالاستخدام السيئ للكلمة إلى أسفل سافلين في الدنيا ومنها إلى قعر جهنم!
أعتقد أن الكثير من الصحفيين والإعلام هم أحوج الناس إلى التشافي بالصمت والدخول بدورة صمت مصحوبة بنفس طويل وتأمل عميق..الكلمة سر الخلق ومحرك الكون!
* يمن مونيتور