فيس بوك
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
قبل عشر سنوات، وتحديدًا في 5 أبريل 2015، غُيِّب صوت العقل ورجل الحوار والسلام والسياسية في اليمن، الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حين اختطفته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء، في جريمة لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استهدفت مشروعًا وطنيًا جامعًا، كان قحطان أحد أعمدته.
محمد قحطان، الذي عرف بمواقفه المعتدلة وبقدرته على الحوار السياسي مع كل الأطياف، كان يمثل وجهًا مدنيًا ناضجًا في زمن الصراع المسلح.
لم يكن قحطان مجرد قيادي في حزب سياسي، بل كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى ومثقفًا سياسيًا واسع الأفق، يحمل هموم اليمنيين جميعًا، لا هموم حزبه فقط.
لقد مثّل قحطان خط الدفاع الأول عن خيار الدولة والشراكة الوطنية، في مرحلة كانت البلاد على مفترق طرق.
وبرغم الصمت الدولي والتقاعس الأممي عن الضغط الجاد على جماعة الحوثي للإفراج عنه، فإن قضية محمد قحطان لا تزال حيّة في وجدان اليمنيين، الذين يرون فيه رمزًا حقيقيا للدولة المدنية الحديثة، وايقونة للنضال والحرية.
ليس غريبا أن يظل قحطان حاضرا في ذاكرة الجميع، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، فقحطان أكبر من أن ينسى لان تأثيره في الحياة السياسية اليمنية كان بارزا وعميقا.
إن استمرار إخفاء محمد قحطان طوال هذه السنوات يُؤكد على عدم قدرة وجاهزية مليشيا على التعايش والانسجام مع أبناء الشعب اليمني بأكمله، ووصمة عار في جبين العالم المتغاضي عن معاناة آلاف المختطفين. كما أنه يشكّل تذكيرًا مستمرًا بأن لا سلام حقيقي في اليمن دون عدالة، ولا عدالة دون إطلاق سراح كل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
-رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة البيضاء