فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
يحتفي شعب المملكة العربية السعودية الشقيق في (23سبتمبر) بعيده الوطني الحادي والتسعون، ذكرى توحيد وتأسيس، وبعد أيام (26سبتمبر) يحتفي شعبنا اليمني بالعيد الوطني الحادي والستون، يوم حريته وقيام جمهوريته، هكذا كانت أيامنا مشرقة البدايات، سبتمبرية الذكريات، وكأنما أيلول خُلق لنا وحدنا.
سعى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل لتأسيس دولة عصرية في مساحات واسعة من شبه الجزيرة العربية، وفي مسعاه ذاك احياء دولة ال سعود الأولى في رحلة كفاح توحيدي مضنية، كُللت بإحلال السلام وتأمين الحجيج وتفجر الثروات الكامنة في أعماق الأرض المباركة، ليفيض العطاء والرخاء من قبلة المسلمين كما فاض منها نور فجر الدعوة وعهد النبوة.
في جنوب الجزيرة وبثورة سبتمبرية مظفرة، بدأت رحلة تأسيس وتوحيد أيضا، فكانت ثورة أكتوبر موحدة ارض الجنوب، وجاء مايو العظيم ليوحد كل اليمن واليمنيين.
كانت شعوبنا تعيش بؤس وحرمان، فرقة وشتات، فزع وطغيان، وبسبتمبر وضعت اول خطاها نحو التوحيد والتحديث، نحو النور والاستقرار، الامن والتنمية، كانت طبيعة العقبات والتحديات متشابهة هنا وهناك، لكن أحلام وتطلعات الشعبين واحدة، ترسيخ قيم العدل والمساواة واللحاق بركب الأمم المتحضرة والشعوب المتمدنة.
عقود من الكفاح والنضال في سبيل إحلال السلام وبناء الانسان، والاستقرار والتنمية، لم تخلو من سباق ومنافسة.....ومعاتبة، لكن عرى الاخوة دائما كانت اقوى وحقوق الجوار غالبة، ويقين المصير المشترك يضبط البوصلة.
لقد تعرضت العلاقات الثنائية لهزات وزلزلة، ومرت من كل تلك المنعطفات بسلام وخرجت اقوى من ذي قبل. لقد افسحت معاهدة الطائف 1934م الطريق واسعا لانسياب الحركة والتجارة والعمل بين البلدين الشقيقين، ووصّلت المصالحة الوطنية اليمنية -عام1970م- ما انقطع من علاقات الدولتين. وأغلقت معاهدة جده - 2000م- نزاع الحدود وما يمكن ان يعكر صفو الاخوة والجوار بين الشعبين. وجاءت عاصفة الحزم وعملية الامل، لتؤكد تطابق رؤية الدولتين حول مصادر التهديد ووحدة الأهداف وحتمية الدفاع المشترك.
ان المخاطر والتهديدات لا تزال محدقة، وكفاحنا في سبيل الاستقرار والتنمية لم يصل غايته بعد، تطلعات شعوبنا كبيرة، وآمالها عريضة، في المقابل، امكاناتنا شحيحة ان لم تتراكم، وقدراتنا هزيلة ان لم تتجمع وجهودنا مشتتة ان لم نتوحد. ولا سبيل لتجاوز كل التحديات، الا بمزيد من التلاحم وصلابة الموقف، وقوة الإرادة والثقة بالنصر، والايمان بالشعب، والولاء للوطن.