فيس بوك
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
استشهد المواطن عبدالباري هاشم الأثوري 25-2-2019 جوار منزله في حي جامع الصفاء جراء استهدافه برصاص قناص مليشيا الحوثي المتمركز في تبة الذهب بكلابة شمال شرقي المدينة.
حين تكون الجريمة جنائية تخرج خفافيش الدم في تعز من جحورها وتذهب للقدح ونشر خبثها في كل الاتجاهات وبمختلف الوسائل دون توقف وتحيل النهار إلى ليل حالك الظلام والسوء.
وحين تقنص مليشيا الحوثي الانقلابية مواطنا بريئا كما حدث اليوم لا تكاد تجد لهم صوتاً واحدا حيال ذلك.
مهمتهم واحدة وهي شيطنة تعز فقط بأمنها وجيشها واحزابها ، أما المليشيا فلا شأن لهم بها .
وستجدهم يتقافزون الآن للقول إن جرائم المليشيا باتت واضحة والكل يدركها، ونحن نقول لهم أيضا إن القاتل والمجرم تطبعوا بذات طباع المليشيا التي كانت السبب الرئيس في انتشار مثل هذه الجرائم في تعز وانتشار حيازة السلاح وتدمير مؤسسات الدولة.
لذلك كل جريمة تحدث في هذه المدينة سببها الاول هي مليشيا الحوثي ومشاركة فيها بدرجة او بأخرى.
وهنا أيضا لا ينبغي الفهم أننا نبرئ ساحة الأجهزة الأمنية من التقصير أو التقاعس والتهاون ، بل إننا نطالب بتفعيلها بشكل كامل وتأهيل كوادرها للتعامل بشكل سريع وجاد وباحترافية كافية مع كل الجرائم.
وكما قلت سابقا يجب أن ندرك جميعا أن الجريمة تحدث في كل مكان وزمان، وأنه حتى اللحظة، لا يوجد أمن في العالم كله استطاع ان يقضي على الجريمة قبل وقوعها بشكل كامل، لكن ما يتوجب فعله هو أن نسعى جميعا للرقابة على أداء الاجهزة الأمنية ودفعها للقيام بمهامها دون شيطنتها وهزيمتها نفسيا من الداخل.
فمن غير المعقول أن تشن الحملات على هذه الاجهزة عندما تقوم بعمل بسيط لضبط هذا الشخص أو ذاك مع وجود مسوغ قانوني يستدعي ذلك ، فقط لأن هذا الشخص من حزبنا او قريتنا او حارتنا ، ونوجه سهام التهم والأقاويل عليها، ثم حين يحدث ما لا يروق لنا من شخص آخر لا يعنينا أو مغاير لنا في التوجه أو بعيد عنا مناطقيا نقوم بمطالبتها بالقيام بدورها، نحن بذلك نصنع حالة من الإرباك داخل نفسية هؤلاء الجنود الذين مازال أغلبهم في طور التأهيل ولم يصلوا بعد لمرحلة الإحترافية في التعامل مع الاحداث، وبذلك نهز قرارهم ونجعلهم يفكرون ألف مرة قبل اتخاذ أي قرار.