فيس بوك
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
رئيس الإصلاح بالمهرة يشيد بجهود جمرك شحن في التصدي لآفة المخدرات
معظمنا نحن أبناء الأفيوش اعتاد أن يزور قحطان في ثاني أيام العيد إلى بيته الذي يمتلئ بالناس من جميع الأعمار، كانت زيارته أشبه بالطقس الذي تكتمل به البهجة.
في ديوانه الكبير كقلبه كان الناس يتناولون القات ويحتسون السياسة من بين كلماته المتناثرة في أحاديثه البسيطة وطريقته القريبة من الناس حسا ومعنى، فلم يعتد أن يلقي والناس يستمعون وإنما يتبادل معهم أحاديثهم وقصصهم اليومية ومنها ينفذ الى أعظم الأفكار السياسية تأثيراً، كان يتحدث السياسية بلغة القروي وأمثاله.
لا أعد قحطان اسما لشخص، بل فكرة متقدمة وتجربة تجاوزت متاريس الصراع، وانفتحت واسعة بسعة اليمن، وهو ما كان يجعله قبلة الناس أينما حل. لا أقول هذا مجازا بل حقيقة عاشها من تعاملوا معه من كل الأحزاب والاتجاهات.
العيد بدونك ناقص ياقحطان، فلقد غبت أنت والوطن الذي كان يبزغ في أحاديثك ويشرق في نضالك ويتجدد مع كل تعريف تقدمه للوطن.
لم يبق لنا إلا ما ينجزه الكبار في الجبهات، إنها الباقيات الصالحات التي تشعرنا بالقرب منك، وإننا في نفس خطك وعلى دربك.