فيس بوك
العديني: الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة
أمين عام حزب البعث يعزي الإصلاح في وفاة الشيخ الزنداني ويعتبره رمزاً للصمود الوطني
حزب الرشاد يعزي في وفاة الشيخ الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح
رئاسة الجمهورية تنعى الشيخ الزنداني وتشيد بدوره في مقارعة الإمامة وخدمة الدعوة
الإصلاح ينعى الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني ويشيد بأدواره الوطنية الخالدة
سيرة من وهج إمام العلماء وشيخ الدعاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني
وزارة الأوقاف والإرشاد تنعي إلى الشعب اليمني والأمة الإسلامية الشيخ الزنداني
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
يتكرر بين الحين والآخر الحديث عن سيطرة الإصلاح أو نفوذه القوي داخل مؤسسات الدولة حتى قال البعض أن الدولة والشرعية باتت تحت تحكم وسيطرة الإصلاح!
بأخذ ورقة وقلم فنسبة ال5% ربما هي النسبة الحقيقة، اذا لم تكن أقل من ذلك لتواجد الإصلاح في مؤسسات الدولة، ثم يأتي من يحدثنا عن سيطرة الإصلاح وتحكمه بالشرعية، اللهم الا إذا تجاوزنا قوانين الرياضيات والحساب لتصبح هذه النسبة تمثل الغالبية فالأمر هنا مختلف ..
تضخيم نسبة تواجد الإصلاح بشكل يقفز على حدود المنطق وبالمقابل تقزيم تضحياته عنوة بات هدفا تشتغل عليه مكائن التزييف..ولأن مشروع المقاومة هو مشروع وطني تذوب فيه الانتماءات والأمر نفسه ينطبق على مشروع الدولة الذي هو مشروع جامع لكن هذا لا يبرر أن يبقى الإصلاح هدفا صامتا أمام هذا الكيد ..
سقط من شباب الإصلاح وقياداته آلاف الشهداء والجرحى وامتلأت بهم معتقلات المليشيات وشرد أضعاف أضعافهم ودمرت كل مؤسساته وصودرت كل ممتلكاته ليبقى صامدا كعمود خيمة للمشروع الوطني حين مارست الكثير من القوى الانتهازية والوصولية والمواقف المزدوجة والأكل مع الذئب والبكاء مع الراعي في آن واحد، بينما بقي الإصلاح بموقف واحد وثبات كلفته ضخمة ومع هذا لم يسلم ظهره من الطعن ليكون مهمته فقط في نظرهم دفع التكلفة وحسب ..
المواقف الوطنية هي بالتأكيد ليست بورصة ولا سوق أوراق ولا يجب أن تخضع للمن والأذى هذا ما يجب أن يفهمه وأصحاب دكاكين وبسطات ومعارض بيع المواقف ..