فيس بوك
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
كان كل واحد من إخوة يوسف يرى نفسه أنه هو الأجدر بالريادة والوصول إلى قلب أبيه .. ولا يمنعه من تحقيق غايته إلا وجود يوسف يتقدم عليه ..!!
اتفقت كلمة الإخوة على التخلص من يوسف .. رغم اختلاف وتضاد مصالحهم .. لكنهم كانوا ينظرون إلى اختلافاتهم على أنها معركة مؤجلة لحين الخلاص من يوسف ..!!
وحينما أنجزوا تلك المهمة القذرة بإلقاء أخيهم في غيابة الجب خسروا كل شيء ... خسروا أخاهم .. وخسروا قلب أبيهم الذي كانوا يتنافسون عليه .. وخسروا أنفسهم بخسارة القيم والأخلاق ...
وفي اليمن كان كل طرف من الأطراف ينظر للتجمع اليمني للإصلاح على أنه العقبة التي تحول بينه وبين الوصول للحكم .. ذلك أنه الأقرب للقيم والأقرب لقلوب الناس ..
وحين تواطؤوا جميعاً (عفاش والحوثي ... الخ) على أن يلقوه في البئر
خسروا أخاهم .. وخسروا وطنهم .. وخسروا أخلاق العدالة والحكم الرشيد التي كانوا بها ينادون ..
سيجدون أخاهم قطعاً وهو في حال غير الحال الذي ودعوه فيه .. وسيحكي لهم حينها كيف وضع في سجن الملك ظلماً .. وكيف جعله الله سبباً لإنقاذ الملك من أخطار كانت تحيط به ..
وحين يرفع الإصلاح قيم الوطن معه على العرش سيذعنون له ويقولون:
{تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين}، وستمضي سفينة الوطن بكلمة العفو والصفح ..
{لا تثريب عليكم اليوم}!