فيس بوك
أحزاب تعز تشيد بالخروج الشعبي الكبير ابتهاجا بعيد ثورة 26 سبتمبر
مكونات الحديدة تحمل الكيان الصهيوني ومليشيات الحوثي مسئولية تدمير البنية التحتية واستهداف المدنيين
طلابية إصلاح البيضاء تنظم ندوة «سبتمبر والإصلاح واحدية الذكرى والأهداف»
وادي حضرموت.. الإصلاح بتريس ينظم لقاءً بالوجهاء والاعيان بالذكرى الـ34 للتأسيس
سياسيون وأكاديميون: 26 سبتمبر و14 أكتوبر صنعتا التحولات لليمن والجمهورية تولد اليوم من جديد
دائرة المرأة بإصلاح تريم حضرموت تحتفل بذكرى التأسيس والثورة اليمنية
سيرتكب المؤتمريون خطأً كبيراً، إن قبلوا بتقسيم المؤتمر بعد أن وحدته انتفاضة الرئيس السابق الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، كان الإختلاف يقوم على قاعدة واحدة، هي ما أسماه الزعيم عدواناً، أو ما ظنه كذلك. وعندما اكتشف متأخراً أن العدو والعدوان إنما هو الحوثي، وأنصار الله إنما هي إيران وحزب الله، وأن الهدف رأس الجمهورية والدولة الإتحادية ورأسه والمؤتمر، قرر تصحيح الموقف جذرياً، موقناً أنه يدفع حياته ثمناً لهذا التصحيح وهذا التغيير الجوهري في التحالفات وفي المعركة. وهذا هو سر بكاء الملايين من اليمنيين وحزن بعض العرب على غيابه.
لم تأخذه العزة بالإثم، بل فضَّل الوطن الحر الجمهوري على حياة العبودية، صحح الموقف، والخطاب، والرؤية، وهنا اتحدت والتحمت مواقفه مع الشرعية ومع التحالف، مع عبدربه منصور هادي، ومع السعودية وكل دول التحالف. وبادله عبدربه والتحالف الوفاء بالوفاء والدعم بالدعم، فلماذا تذهبون خلافاً لما أراد الشهيد وشهداء الحزب، ماذا ستقولون لهم غداً، أخطأنا الهدف، جهلنا كما جهل الأولون من قبلنا. هل منكم من يستطيع أن يقول له غداً لم نرض بوحدة مؤتمرية لأن فيها عبدربه منصور، الذي يقاتل قاتليك؟
لقد اتحدت والتحمت مواقف شهيدنا الكبير الرئيس السابق مع الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى، مع الشعب اليمني ومع وطن سبتمبر وأكتوبر من جديد في مواجهة العدو، فما هو الهدف اليوم من تقسيم وتمزيق المؤتمر، من لا يريد أن يعترف بشرعية عبدربه منصور، الشرعية المنتخبة، شرعية يحارب العرب لإعادتها إلى صنعاء، فتحت أي راية ستقاتلون، إن لم تكن راية الشرعية.
كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، سينهار الحزب بسبب جهلنا، وعواطفنا غير الرشيدة، المعركة مع الحوثيين، المعركة مع الإيرانيين، ومن يراها مع عبدربه فقد جهل والله، وأصابه العمى، لنتحاور بعيداً عن الماضي، لنضع اليمن اليوم فوق وقبل كل شي، وليكن حوارنا شاملاً لا يقصي أحداً، ولا يتنازل عن دم الشهيد والجمهورية وهدف الدولة الإتحادية.
يا إخوة الوطن، يا زعامة اليمن، وقيادة المؤتمر، نحتاج اليوم إلى وحدة سياسية وعسكرية واستراتيجية تستعيد وطن مايو العظيم، وتحقق النصر على العدو، وحدة يحصنها العقل والمنطق، وتحميها القيم الكبرى، وأنتم أهل لذلك وأوفى وأخلص، وإلا فإنها لهزيمة تاريخية مدوية أمام الحوثيين والفرس، ورب العباد. اللّهم إني بلّغت .. اللّهم فاشهد.
رئيس مجلس الوزراء
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام