فيس بوك
أحزاب مأرب تعقد لقاءً دورياً وتؤكد على توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.. تعزيز الحضور السياسي وترسيخ التلاحم المجتمعي
رئيسة رابطة أمهات المختطفين: قضية قحطان جرح مفتوح في ضمير الإنسانية (حوار)
مصدر في مكتب رئيس الإصلاح ينفي الإشاعات الكاذبة ويؤكد أن اليدومي بصحة جيدة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المهندس أيوب الطاهري ويشيد بمناقبه
إصلاح المهرة يواصل زياراته لتعزيز التلاحم المجتمعي ومواجهة التحديات
إصلاح أمانة العاصمة ينعى المهندس الطاهري ويشيد بعطائه وعمله الوطني والمجتمعي
مسيرات في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
يوم أن ولد كان قد سبق برّه بأبيه منذ أكثر من ثمان وعشرين عاما قبل ميلاده في العام 1990م .. إذ أنه – كمشروع – كان يشكل العمود الفقري الذي قامت عليه ثورة 26سبتمبر حتى ترسخت مداميكها .
ومضت الأيام تصاحبها الأحداث التي أحدثت في اليمن هزّات متتالية كادت تعصف بأهداف سبتمبر الخالدة .. فوقف الاصلاح ذائدا عن مبادئ سبتمبر ... قائما بدور مستمر في ترسيخ الثقافة السبتمبرية , والدعوة إلى قيمه الفضلى وأهدافه السامية .
وقد تنبه الإماميون لما يقوم به الإصلاح من أدوار ماحية لثقافة الكهنوت ماحقة لضلالاتها فجعلوا منه لهم عدوا محوريا يشنون عليه حملات التشويه والشيطنة عبر عناصرهم المدسوسة في كل الأحزاب والمنظمات والمؤسسات الحكومية .
إن صوابية السير السبتمبري للإصلاح تتضح جلية من حجم الهجمة العدائية له من قبل أعداء سبتمبر .
ولعل حشر الإماميين للإصلاح في معاركهم ضد سبتمبر تهدف إلى تحييد القوى اليمنية عن معركة الإمامة مع ابن سبتمبر ليتم كسر عمود الأب فلا تقوى أطرافه على مقاومة الإمامة التي سيطرت على أكبر مساحة يمنية في غضون أشهر منذ تنفيذ انقلابهم المشئوم .
ها هي الذكرى الثامنة والعشرون لميلاد التجمع اليمني للإصلاح تحضر والروائح السبتمبرية تفوح من جراحات ابن سبتمبر البار – كيانا ومؤسسات وأفردا – إثر الضريبة العظمى التي قدمها - وما يزال – على كل المستويات وفي كل المجالات .
وما انفراد الإصلاح - من بين كل الأحزاب - بوحدة الموقف وثباته في معركة استعادة الشرعية والجمهورية إلا عنوانا للوفاء لأهداف سبتمبر الخالدة ... وللمشكك أن يتساءل ويتحرى في إجابته الإنصاف : كيف كانت ستكون معركة استعادة الشرعية دون الإصلاح ؟