فيس بوك
الأمين العام للإصلاح يعزي في وفاة الأستاذ محمد علي إسماعيل ويشيد بدوره التربوي والنضالي
إصلاح تعز ينعى المربي محمد علي إسماعيل اليوسفي رئيس دائرة التوجيه بالمحافظة
الإصلاح بالبيضاء ينعى أحد قياداته في الرياشية «عبدالجبار عون الله»
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
العديني: الاستقلال وضع ملامح عهد جديد على انقاض عهد معادٍ للهوية اليمنية
تصفيات جسدية وتعذيب وحشي.. زنازين الحوثيين إرهاب ومسالخ للموت
يحيى الحُوثي، وزير المدارس في صنعاء.. أخيراً أخرج ما في نفسه "وبَجّها"، بأن مسمّى "مدارس" "دخيل على ثقافته"!
طيب ياسيّد يحيى ، "ويش" باقي معك وتقدّم استقالتك، وأنت وزير "مدارس" ترفضها؟!
أم أنك ترتب تغيير مسمّى "مدارس"، إلى "رافضيّات"، ليكن المسمّى، على ما في نفسك؟!
نعم ياوزير "الرافضيّات"، قد أوضحت وأقررت بما هو واضح عندنا؛ لأن المدارس عبر التّأريخ الإسلامي في الفترة العبّاسيّة الثانية، قد تم إنشاؤها خصيصاً لنشر المعرفة، في أوساط الناشئة في كثير من مناطق العالم الإسلامي، لتحصينهم ضد التشيّع الفارسي الهندي، الذي كان يجد الفرصة للانتشار في البيئات الجاهلة.
ورحم الله الوزير العباسي الشهيد نظام الملك؛ الفارسي الذي لم يحمل عُقْدَة التشيّع الفارسي، فهو كان منبع الفكرة لنشر المدارس، لمواجهة "رافضيّاتكم"، لذا فقد سُميت باسمه؛ "المدارس النظامية"، والتي نشط الأيوبيون ومن كان قبلهم ومن جاء بعدهم ، لنشرها في مناطق نفوذهم، في اليمن ومصر والشام والعراق والجزيرة.
ليس غريبا، ياوزير "الرافضيات"، أن تقوم عصابات متحوثيكم، بتفجير وإغلاق، أكثر من ثلاثمئة مدرسة، في المناطق التي فرضتم سيطرتكم عليها بقوة السلاح، وليس غريباً أن مئات المدرسين أيضاً، خطفتموهم أو قتلتموهم أو سرّحتموهم، وتواصلون رفض دفع مرتبات بقية المدرسين في المدارس، رغم أنكم تنهبون بلايين الريالات والتي تنفقونها على مسلحيكم، وشراء الأراضي والعقارات، والناس تموت جوعاً ومرضاً!
ياوزير "الرافضيّات"، نحن نعلم عداء أئمّة الكهنوت في اليمن للعلم والعلماء، بل وتكفير رجال العلم ومطاردتهم ، إمّا بتهم الكُفْر أو أنهم "نواصب"، لا يقبلون شعوذاتكم ودجلكم وسلالياتكم ومسيداتكم.
ياوزير "الرافضيّات" مكانك غلط وزيراً لمدارسنا، فانصرف، إلى "رافضيّاتك" ..