الأحد 01-12-2024 21:01:59 م : 30 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار
الإصلاح... الرقم الصعب
بقلم/ إلهام نجيب
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 19 يوماً
الخميس 12 أكتوبر-تشرين الأول 2017 08:40 م

الإصلاح حزب سياسي عريق وعظيم ممتد في شوارع وازقة وجبال وسهول وصحاري ووديان وبحار وقرى ومدن اليمن.


الإصلاح في صفوفه ملايين من أبناء الشعب اليمني الذين آمنوا ببرنامجه السياسي ونضاله السلمي الديمقراطي ولبوا النداء في ساحة التغيير وفي ثغور المقاومة الشعبية
الإصلاح رجال ونساء واجيال ممتدة بالملايين في كل خارطة اليمن.


الإصلاح رقم صعب لايمكن تجاوزه أو تجاهله أو كسره مهما فعل الأعداء والعملاء لأنه ببساطة شعب ووطن.

 
وأعداء الإصلاح يدركون حجمه وقدراته لذا كلما اقترب اليمن من النصر اشتعل حقد الأعداء وجن جنونهم لأنهم يعرفون تماما أن الذين يصنعون النصر اليوم هم من سيحملون رأيته والعالم كله يعرف من الذي يقدم التضحيات ويقاتل من أجل اليمن الأمر لم يعد سرا.


كل الثغور تعج برجال وشباب الإصلاح قادة وأفرادا وكذلك الجرحى والمعتقلين والشهداء منهم الكثير إصلاح في كل اليمن من مأرب إلى عدن ومن تعز إلى البيضاء شمالاً وجنوبا شرقاً وغربا وأسود الإصلاح تناضل وتقاوم وتقدم التضحيات الجسام من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية واليمن الجديد والجمهورية وستبقى اليمن لليمنيين واليمنيين فقط.


لن نطرد إيران ونستورد محتلا جديدا والكل يعرف ذلك لذا كل محاولات الاستيلاء على الجزر والمياه والبحار ووو في هذه المرحلة ماهي إلا محاولات محكوم عليها بالزوال لأن شعبنا لن يبيع أرضه ومستقبله مهما كان الثمن والإصلاح دائما ينحاز للشعب والوطن وعليه فإن الذين يعبثون اليوم سينتهون غدا بمجرد أن ينتصر الشعب على عفاش والحوثي وإيران وبزوال المشروع المجوسي الإيراني في اليمن سيبدأ المشروع الوطني على أيدي الشعب لبناء الوطن المنشود والنهضة التي من أجلها ضحى الجميع وتحمل الويلات وكل لصوص وعصابات الصهاينة التي اليوم تحاول فرض وجودها في عدن وغيرها سينتهون إلى الأبد وكلهم يعرفون أن العقبة الكؤود أمامهم هو الإصلاح المارد الشامخ وقوة اليمن هي الإصلاح السياسي وإذا انتهى الإصلاح السياسي استقر لهم المقام لكن هيهات هيهات هيهات أن يزول.


حزب الإصلاح الذي أضحى اليوم إرادة شعب ووطن ومستقبل منشود وهل سمعتم. إن إرادة الشعوب تقهر؟!!!!


لذا الآن المرحلة تقتضي أن نركز على الهدف الاساس ولاننشغل بآلام الطريق نحو تحقيق الأمل المنشود ولابد من التضحيات والصبر والكثيييير من العقل وضبط النفس وسيتحقق بذلك حلم عظيم لشعب تحمل وصبر كثيرا وآن الأوان لقطف ثمار الثورة وتثبيت الجمهورية فصبرا ورشدا إنما النصر صبر ساعة واقترب الفجر فلا نهلع لاشتداد الظلام
عاش الإصلاح السياسي حرا عزيزا .


والمجد كل المجد للشعب واليمن الحبيب
وغدا أجمل بإذن الله
فصبرجميل.

* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك