فيس بوك
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
بعيداً عن أية مآخذ تعبيرية رآها البعض في بيان الإصلاح الأخير، أو بعض المصطلحات الحادة التي قرئت بقراءات مختلفة في هذا الجو المتوتر، فإن الحقيقة هي أن موقف الإصلاح الذي عبر عنه جوهر البيان ليس جديداً؛ فالإصلاح يرى في دول التحالف العربي شركاء في معركة الشرعية وإنهاء الانقلاب، ويرى في المملكة العربية السعودية قائدة لهذا التحالف، وللإمارات دور جوهري وفاعل، وهذا ليس خافياً، ولم يصدر من إصلاح تعز في أي وقت أي موقف ضد دول التحالف؛ فهو منهمك مع قوى الشعب وبدعم من الشرعية و دول التحالف في معركة التحرير و في الحشد والإسناد للمعركة التي تخوضها تعز منذ سنتين ونصف.
وقد لوحظ أن هناك من يحاول أن يصطاد في المياه العكرة ويقوِّل الإصلاح مالم يقله ضد دولة الإمارات، وتعددت التقارير الصحفية المزورة والكتابات والمقالات التي تسعى لتصوير أن معركة الإصلاح هي ضد الامارات وليست ضد الانقلاب، و رأينا أنشطة أولئك لا تتناول الانقلابيين ولا تكتب عنهم؛ لأنها فرغت نفسها في التركيز على الإيقاع بالإصلاح في مسار عام يهدف الى إرباك معركة تعز، والتأثير عليها من خلال التحريض على الإصلاح كمكون أساسي في المقاومة وتدبيج المقالات الخيالية والتقارير الوهمية واستدعاء القضايا الإقليمية وإنزالها على تعز والإصلاح بصورة تفتقد لكل معاني الصدق والنبل واحترام المتلقي، مستغلين كل حادثة أو خلاف يحدث داخل الوطن أو خارجه أو حتى في بلاد (واق الواق) ليحشروا فيه الإصلاح، ليظهروا أن هذه حرب الإصلاح ضد الإمارات، محاولين إخراجه من موقعه الحقيقي في المقاومة وإلباسه قميصاً لا يخصه وترساً لا يعنيه، وهي قضية أخذت في التكرار والترديد والكذب والتلفيق حتى بدت عند البعض وكأنها حقيقة أو يتمنونها كذلك لكي يتسلق البعض أو يجد له عملاً في سوق الكساد العام خاصة مع تزايد تاثير وسائل التواصل الاجتماعي للتغطية على الحقائق وقلبها، وتصوير الأحداث على غير حقيقتها على طريقة أن الإشاعة هي كلمة كاذبة تتسم بالتأكيد والتكرار.
وقد لوحظ أن البعض امتعض من البيان لأنه خرب عليهم (الرصة) وذكر بالحقيقة كما هي، ولهذا أخذوا يصورون موقف الإصلاح من دول التحالف وكأنه موقف جديد وتراجع عن حرب قرر أن يخوضها لكي يخففوا من خسارتهم. وأخذ بعض هؤلاء يهللون ويتذاكون مباركين للإصلاح موقفه الجديد مع أنه موقف قديم بدأ من أول يوم قرر فيه خوض معركة التحرير بقيادة الرئيس هادي وبمعية دول التحالف، وبإمكانكم مراجعة كل بيانات الإصلاح ستجدون هذا الموقف ثابتاً لا يتزحزح وهو تأييد الشرعية وشكر وعرفان لدول التحالف بقيادة السعودية وبالدور الفاعل لدولة الإمارات فمعركتنا يمنية صرفة، وستبقى يمنية من أجل التحرير ودولة ذات سيادة.
لكن المصيبة أن البعض قرر أن لا يفهم، بل ويشتم الناس باسمك، ويجرح باسمك، ويهذي باسمك، ويتخايل باسمك ..في مهمة تأليب ضد الإصلاح وبالنتيجة ضد تعز ومعركتها النبيلة!
نأمل أن تنتهي هذه الآفة ويتجه كل الناس في هذه المحافظة إلى الصدق والانشغال بمواجهة العدو وتحرير المحافظة التي ستقلب ميزان المعركة، وأن يحرفوا توجيه حرابهم إلى عدوهم؛ فالرصاصة التي تطلقها إلى رأس أخيك ترتد إلى قلبك.
* رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بتعز