السبت 23-11-2024 12:46:37 م : 22 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار
الحضور والاستنفار كرافعة للحلول واطفاء الحرائق
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: شهر و 8 أيام
الأربعاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2024 01:03 ص
 

الرئيس العليمي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن لمواجهة الوضع الاقتصادي والحرائق الناتجة عن تدهور العملة هذا خبر جيد ،

الجبهة الاقتصادية تحتاج حضور و استنفار من القيادة والتحرك باليات طواري

نتمنى ان يعمل مجلس القيادة الرئاسي بكل اعضائه والحكومة  كرأس لجسم واحد خاصة في جبهة مكافحة الجوع وتدهور العملة التي تهدد بإحراق الجميع الذي بالشارع والذي بالدور العاشر عندها لن ينجو احد لاسمح الله

نعلم ان الوضع الاقتصادي صعب والوضع السياسي غاية في السوء لكن مكافحة غول الاسعار الملتهبة تحتاج حالة طواري وتفكير خارج الصندوق وداخله مع وحدة موقف وترك كل الاجندة الخاصة جانبا

لان الجوع عندما يهجم سيلتهم الجميع وستحرق كل الاجندة الخاصة والعامة

خاصة ونحن في اوضاع حرجة تستغل فيها الجروح من بعض الجهات المعادية وما اكثرها لمزيد من الإيلام،

وبدل من مكافحة شبح الجوع هناك من سيستغل المصيبة لخلق الفوضى

والجوع والفوضى وجهين لكارثة واحدة واذا ترك الامر سيدعم كل واحد الاخر اقصد الجوع الذي سيجلب الفوضى والفوضى التي ستدفع الى مزيد من الجوع

خاصة ونحن نعيش في مرحلة الا استقرار

لكنني اجزم بفشل صناع الفوضى الذين يصطادون في اوجاع الناس وهم يحلمون في تنفيذ اجندتهم لتوسيع رقعة الجوع،

 وهم بالمناسبة يكشفون انفسهم في لحن القول وانحراف الفعل والاختباء وراء اقنعة مزيفة ووجوه مستعارة ودعوات فوضوية لان الناس تعلمت تفرق بين الاشياء

فهي عندما ترفع صوتها او انينها سيبقى وعيها متعافي

لكي يصل الصوت واضحا دون اضرار وفي الطريق تكشف كل الثعالب الماكرة والثعابين السامة فالتجارب علمت الناس القدرة على النقد والقدرة على التميز بين الوجوه والكلمات ،

ولن تنجر الى الفوضى لأنها تعرفها من عنوانها ومن شخيرها وتعرفها قبل ماتطير فدعونا اذا نكافح لهيب الاسعار معتمدين على الوعي العام والادراك الوطني لكي يغرب شبح الجوع بعيدا وندق ناقوس الخطر بكل الوسائل السلمية والسليمة الواعية وندعم كل جهود المعنيين

يبقى مع كل هذا الاوجاع المتداخلة امنيات ان يتم البحث عن حلول أكثر فائدة واستمرارية وواجب القيادة ان تفكر بصوت عالي 

كل شي جاد يعطي نتائج ايجابية بلاشك بشرط الجدية والمواجهة الشجاعة والاستمرار

الفاجعة هو الهروب و السكوت والتفرج للحريق من بعد او من الشرفة وهو يصل الى كل بيت وكأن كل واحد لا يعنيه، الامر هنا خذلان ولا ازيد، مع ثقتنا واملنا ان تحرك محلس القيادة بقيادة الرئيس العليمي والتفاف بقية الاعضاء والحكومة بروح الطواري والمسؤولية والاستنفار سيكون له اثرا ملموسا على المدى القريب والبعيد ولو الحد الادنى وكما قيل( على قدر فراشك وسح ) المهم يكون حافظا لماء وجه الشعب فلا يوجد اراقة للكرامة مثل الحاجة للقمة العيش ،

وهنا يجب ان لا ننسى مكافحة الفساد والاهمال والحذر منه لان الفساد ثقب اسود للموارد ومبعثر للجهود ويقف وراء كل مصيبة ويختبئ وراء كل جرح

نعم واجب القيادة في مثل هذه الظروف الحضور والعمل بقدر الاستطاعة واقصى الجهد ولملمة الامكانيات واتخاذ القرارات الموحدة وهو امر مقدر وستجد حل بل حلولا

 فلكل مجتهد نصيب وذلك  لكي تنام وشعبها مستور الحال موفور الكرامة مرفرف الشرف

و حتى يجعل الله لهذا الشعب مخرجا

ولله الأمر من قبل ومن بعد