الجمعة 29-03-2024 11:48:50 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

التجمّع اليمني للإصلاح والتحالفات السياسية

الإثنين 18 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – خاص/ أ.د/ نجيب سعيد غانم

   

شهدت الساحة السياسية اليمنية عدة شراكات وتحالفات واتفاقات سياسية بين شركاء العمل السياسي في اليمن جنوبه وشماله, قبل الوحدة اليمنية وبعدها, اتسمت بأنماط وأشكال متعدّدة.

أفضت بعض من تلك التحالفات والشراكات بين فرقاء العمل السياسي اليمني إمّا الى حروب وإمّا الى فضّ لتلك الشراكات والتحالفات والاتفاقات, وذلك لأنّها تبدأ عادة بالتماهي بين المتحالفين ثم تليها فترة يتمايز فيها الفرقاء المتحالفون من بعد التماهي وينتهي بهم المطاف الى خصومة ونزاع وقد يصل بعضها  - للأسف الشديد -  الى نزاعات مسلحة وإلى حروب.

ارتكزت الشراكات والتحالفات التي قام بها الإصلاح مع الكثير من فرقاء العمل السياسي سواء علي مستوى السلطة أو المعارضة على قواعد من التفاهمات والمبادئ المشتركة لعلّ أهمّها:

  • ترسيخ القناعات بالنضال السلمي كطريق لنيل الحقوق والحريّات
  • نبذ الظلم ومكافحة فساد السلطة وتغوّلها.
  • دفع العدوان عن الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري.
  • التواصي بالحق والتواصي بالصبر, والعمل قدر المستطاع على تجنّب النزاعات ذات الطبيعة العنفية والتي قد تفضي الى صدامات مسلّحة.
  • الالتزام بخيار النظام الديمقراطي بكل استحقاقاته لدى الحاكم والمحكوم باعتباره خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه, وليس خيارا تكتيكيا.
  • تعظيم المصلحة العليا للوطن.
  • الحرص على البقاء دوما في ميدان العمل السياسي في ظل الإجماع وطني.
 

وفي ظل تلك القناعات والأسس والمبادئ التي ارتكز عليها الإصلاح خلال مسيرته الطويلة في العمل السياسي وفي مشاركاته العديدة في إبرامه لاتفاقات سياسية في ظل تفاهمات ومشاركات يقترب بعضها الى مستويات تشبه التحالفات السياسية منها:

 
  • الدخول في الائتلاف الثلاثي للمشاركة في الحكم مع الحزبين الحاكمين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني 30 مايو 1993م بعد الانتخابات التشريعية في ابريل 1993م.
  • المشاركة في التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمّان في 18 يناير 1994م مع ممثلين عن الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
  • الدخول في الائتلاف الثنائي للمشاركة في الحكم مع الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام, في يوليو 1994م.
  • الخروج من مشاركته في الائتلاف الثنائي في الحكم مع الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام بعد انتخابات ابريل عام 1997م.
  • المساهمة بإنشاء أحزاب اللقاء المشترك باعتبار الإصلاح أحد الأحزاب الرئيسية في هذا اللقاء في 6 فبراير 2003م.
  • المشاركة مع بقية فصائل أحزاب اللقاء المشترك في تبني ودعم مرشح المعارضة اليمنية للانتخابات الرئاسية في 10 سبتمبر 2006م المهندس فيصل بين شملان – رحمه الله.
  • المشاركة في لجنة الحوار الوطني الذي رأسها محمد سالم باسندوة والأمين العام حميد الأحمر, والمساهمة في صياغة وثيقة الإنقاذ الوطني, مايو 2009م.
  • الدخول مع كافة فرقاء العمل السياسي بتفجير ثورة فبراير 2011م الشبابية الشعبية السلمية والتي أفضت الى خلع علي عبدالله صالح من الحكم في اليمن.
  • المشاركة في حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة في 7 ديسمبر 2011م.
  • تعيين الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للإصلاح مستشارا للأخ رئيس الجمهورية, 7 مايو, 2012م.
  • المشاركة في جلسات الحوار الوطني الشامل الذي بدأ جلساته, يوم  18 مارس 2013م (صادف الذكرى الثانية لجمعة الكرامة), وانتهى في 25 يناير 2014م.
  • مشاركة بعض من أعضاء الإصلاح في إعداد مسودة الدستور اليمني الجديد الثاني من مايو, 2014م.
  • المشاركة في حكومة الكفاءات الوطنية برئاسة خالد محفوظ بحّاح في 7 نوفمبر 214م.
  • تعيين الأستاذ محمد اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح مستشارا للأخ رئيس الجمهورية, 16 ديسمبر, 2014.
  • بدء عمليات عاصفة الحزم بقيادة دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ضد المليشيات الانقلابية في اليمن, 26 مارس 2015م وفي الثالث من إبريل 2015م أي بعد أسبوع من بدء العمليات أعلنت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح ومن داخل صنعاء تأييدها لعاصفة الحزم, وقد اعتبر هذا الإعلان بمثابة رفض الإصلاح للانقلاب الحوثي – العفاشي على السلطة الشرعية في اليمن,  وتحد صارخ لمليشيات الانقلاب, واعتبره الانقلابيون في صنعاء بمثابة إعلان حرب من قبل الإصلاح ضد الانقلاب في اليمن.
  • مشاركة بعض من أعضاء الإصلاح في مؤتمر الرياض لمناصرة السلطة الشرعية في اليمن ولدعم عمليات عاصفة الحزم, , 18 مايو, 2015م.
  • دخول كوادر الإصلاح في صفوف المقاومة الوطنية في مأرب وتعز وعدن والبيضاء وشبوة وحجة والحديدة وغيرها لدحر الانقلاب, يونيو, 2015 م, واليوم أضحت المقاومة الوطنية جزءا من الجيش الوطني.
  • استمرار المشاركة في الحكومة الشرعية والتي تم تكليف أحمد عبيد بن دغر برئاستها في 3 ابريل 2016م.
  • مشاركة أعضاء الإصلاح من المشايخ والوجهاء والأعيان بلقاء جمعهم مع صاحب السمو الملكي بالرياض  الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بتاريخ  5 ابريل, 2017م أثناء اجتماع سموه بمشايخ وأقيال اليمن.
  • مشاركة أعضاء الكتلة النيابية للإصلاح في اللقاءات التشاورية للنواب المؤيدين للسلطة الشرعية في اليمن وذلك في لقاءات مدينة جدة, والتي تمّ استهلالها بلقاء النواب البرلمانيين بالأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في الثاني من يوليو 2017م, وتوّجت بلقائهم بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 16 أغسطس 2017م, وخلال تلك الفترة كانت هناك لقاءات بينية ومناقشات وحوارات بين النواب, كما عقدوا لقاءات مع الجهات ذات العلاقة في المملكة.
 

مرتكزات التحالفات السياسية للإصلاح

  • الحفاظ على وحدة الدولة ( الأرض والسكان) وإفشال أي مخططات للتقسيم والانفصال سواء كانت على خلفية جغرافية, أو مناطقية او مذهبية, أو طائفية.
  • استقلالية القرار الوطني الحامي للمصالح العليا للوطن وللمواطنين.
  • الدفع لإقامة دولة اتحادية ونظام ديمقراطي رشيد, يقوم على العدل و يسود فيه النظام ويتساوى فيه المواطنون أمام القانون.
  • تحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

ومن أجل تحقيق ذلك كلّه يسعى الإصلاح

  • للعمل ضمن اصطفاف وطني واسع للأحزاب والكيانات المؤيدة للسلطة الشرعية.
  • لترسيخ القناعات والإيمان بضرورة الشراكة الوطنية لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يواجها اليمن اليوم شعبا وقيادة وحكومة.
  • بالدفع بعدم استئثار أي فصيل سياسي أو كيان حزبي بالسلطة في اليمن.
  • لتشجيع أكبر قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية المختلفة, خاصة الفئات المتعلّمة والمثقفة وكذلك الفئات الضعيفة والمهمّشة, للمشاركة الفاعلة في صياغة خارطة التحالفات السياسية على قاعدة خدمة المصالح العليا للوطن.
  • بالمساهمة مع كافة فرقاء العمل السياسي لبلورة حل سياسي - بعد دحر الانقلاب - وذلك   لصياغة ورسم مستقبل اليمن.