السبت 20-04-2024 01:48:52 ص : 11 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قيادة محور تعز تدين استهداف وكيل الأمين العام الأمم المتحدة من قبل الحوثيين وصالح

وزير الخارجية: الانقلابيون يكشفون كل يوم وجههم الإجرامي المستهين بالمجتمع الدولي والقضايا الإنسانية

الأربعاء 01 مارس - آذار 2017 الساعة 12 صباحاً / التجمع اليمني للإصلاح - متابعات

 

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن ما تعرض له وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "استيفن أوبراين" في تعز من قبل مليشيا الحوثي المخلوع صالح ومنعه من زيارة المدينة يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشه من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.

 

وأوضح الوزير المخلافي أن الانقلابيين يكشفون كل يوم وجههم الإجرامي المستهين بالمجتمع الدولي والقضايا الإنسانية وهو ما تكشف جلياً اليوم بمنع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول تعز للاطلاع على الاوضاع الانسانية، وما تتعرض له المدينة من حصار وقصف عشوائي طال الاحياء السكنية وتهجير السكان"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية

 

واضاف المخلافي: إن إطلاق النار على موكب استيفن أوبراين والوفد المرافق له واشعال معركة من قبل المليشيا لمنعه من زيارة تعز تقتضي موقف قوي منه ومن الامم المتحدة وفضح مواقف منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك".

 

وأشار إلى أن إعاقة زيارة المسؤول الأممي لتعز إنما هو تجسيد للمعاناة الإنسانية بإجرام المليشيا وحقدها ولتجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلام لهذه المأساة.

 

وطالب المخلافي الجميع التعريف بما يعانيه سكان تعز من انتهاكات ممنهجة من قبل المليشيا الانقلابية ولا يجب السكوت عن تلك الانتهاكات.

 

من جهة ثانية، دانت قيادة محور تعز استهداف موكب وفد الأمم المتحدة في تعز ومنعه من زيارة المدينة المحاصرة منذ عامين.

 

وجاء في بيان إدانة المحور: "تعبر قيادة محور تعز عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام مليشيات الحوثي وحليفهم صالح على جريمة استهداف ومنع دخول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، استيفن اوبراين، والوفد المرافق له إلى مدينة تعز للاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني والمعيشي داخل المدينة.

حيث قامت المليشيات الانقلابية بإطلاق النار بكثافة على الوفد وتم إيقافهم في غراب، منفذ غرب المدينة، ومنعهم من الدخول للمحافظة حسب موعد الزيارة المقررة".

وأضاف البيان: "وهذا يؤكد جلياً أن المليشيات الانقلابية لا تحترم عرفاً ولا أخلاقاً ولا عادات ولا تقاليد ولا ضيوفاً فقصفت المدينة كعادتها بالأسلحة الثقيلة تزامناً مع قدوم الوفد في الوقت الذي فيه يلتزم الجيش بعدم الرد على مصادر النيران وإننا في الجيش الوطني نعتبر ذلك خطوة تجسد حالة الإفلاس الأخلاقي السحيق لهذه المليشيات العدوانية وتمثل استفزازا واضحا وصريحا.

إننا في قيادة محور تعز إزاء هذه العملية الإجرامية الخطيرة لنجدد التأكيد على واجب أبناء الشعب اليمني عموما وأبنا الجيش الوطني خصوصاً في الدفاع عن مدينتنا والاصطفاف جنباً إلى جنب في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي ارتهنت للشيطان وتنكرت لحقوق الأخوة والمواطنة، محذرين من مغبة التغاضي أو السكوت عن تماديها الممعن في العدوان والإفساد في الأرض".

 

وأوضح البيان: "إن إقدام الحوثيين وحلفائهم على مثل هذا الاستهداف المشين يمثل حلقة جديدة في مسلسل الإجرام والعدوان والتدمير الذي تمارسه هذه المجموعة ومن يقف وراءها ضد اليمن وأصدقائه ويقطع الطريق أمام أي فرص لإمكانية انقاذ أبناء مدينة تعز الحالمة ويكشف للجميع مدى استهتارها بجميع الجهود المبذولة الهادفة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".

 

واختتم البيان بالوقوف الصارم خلف القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ووجهت قيادة المحور رسالة شكر للتحالف العربي، بالقول: "إننا نشد مجدداً على أيدي الحكومة الشرعية والجيش الوطني و القوى الوطنية كافة بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي للمضي قدما في استعادة الدولة من أيدي هذه المليشيات العابثة، معبرين عن شكرنا وتقديرنا لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الوقوف إلى جانب اليمنيين في هذه المحنة الشديدة واستعادة حقوقهم التي اغتصبتها هذه المليشيات، وصولا إلى تحقيق السلام وبناء الدولة اليمنية العادلة المتعايشة مع محيطها الإقليمي والعربي والعالمي".