فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
تلقى كل من رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من رئيس مجلس النواب الأمين المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الإصلاح.
وعبر البركاني عن التهاني والتبريكات لكافة قيادات وقواعد الإصلاح، الحزب الوطني الرائد، مشيراً إلى التاريخ المشرف الذي لعبه الحزب في مسيرة النهوض بالحياة السياسية اليمنية.
وأكد أن الإصلاح أسهم اسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990 في اثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية، وقدم خلالها النموذج الفذ لمبدأ التعدد الحزبي والسياسي والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، والحرص على سيادة الشفافية والنزاهة ونماء التجربة.
وتطرق الأمين العام المساعد للمؤتمر إلى تجربة الإصلاح في الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ومشاركته في الحكومات الائتلافية، وتجربته في المعارضة وقيادة المشهد السياسي قيادة حرص فيها على إعلاء قيم الحوار داخل المعارضة من جهة، ومع السلطة من جهة أخرى.
وأكد أن الإصلاح أثرى التجربة البرلمانية بالمشاركة الفاعلة ولعب دوراً تثقيفياً وتنويرياً راقياً في نبذ العنف والكراهية وتهذيب الخطاب الإعلامي والسياسي من الشحن المذهبي والطائفي والمناطقي.
وأوضح أن تجربة الإصلاح ثرية وملهمة في العمل السياسي والتعددية الحزبية في اليمن.
وقال إن الإصلاح في كل المحطات التاريخية ظل وفياً للمصالح العليا للشعب اليمني ومكاسبه الوطنية وفي مقدمتها هوية الشعب وثوابته الجمهورية والوحدة والثورة.
ودعا البركاني إلى استلهام التضحيات الجسيمة بالعمل على توحيد كل الجهود والطاقات وتعزيز الصف الوطني لمواجهة الإمامة الجديدة الغاشمة بنسختها الحوثية الإيرانية، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام بالمشروع الوطني والتكامل مع بقية القوى السياسية.
وأكد أنه لا سبيل لكسر المشروع الامامي البغيض إلا بتلاحم الشرفاء والتسامي على جروح الصراعات السياسية التي أثقلت كاهل الجميع وأضرت باليمن ومكتسباته وسلامته.