الثلاثاء 16-04-2024 21:14:49 م : 7 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

ندوة سياسية لدائرة الإعلام الحربي والمركز الإعلامي لإقليم تهامة بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 14 من أكتوبر

السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - خاص / اقليم تهامة


برعاية قائد المقاومة الشعبية في اقليم تهامة الشيخ مهدي جابر الهاتف وتحت شعار ( ثورة 14 اكتوبر.. نضال شعب .. ودحر مستعمر ) أقامت دائرة الاعلام الحربي والمركز الاعلامي لإقليم تهامة ندوة سياسية احتفاء بالذكرى ال 54 لثورة 14 من اكتوبر المجيدة.

 

الناشط السياسي والصحفي / عبدالحفيظ الحطامي تحدث في محوره الأول عن الخلفية التاريخية الاسباب والبدايات الأولى لتشكيل ثورة14أكتوبر وأهدافها) وان ثورة 14 من أكتوبر شارك فيها جميع فئات المجتمع اليمني من شماله وجنوبه ومن شرقه الى غربه حتى دحروا المستعمر البريطاني ، حيث كان المستعمر يستغل عدن لما لها من اهمية استراتيجية وموقعها المهم ، ولم تبدأ الثورة ضد المستعمر في أيام فقط وإنما واستمرت لخمس سنوات حتى تكللت بالنجاح وشارك فيها ايضاً من ابناء تهامة الاحرار كسائر إخوانهم الثوار من كافة المناطق اليمنية.

 

وأضاف ” الحطامي ” أننا وإلى اليوم ونحن نواصل النضال على درب الثوار سواءاً على مستوى الشمال المتمثل في الانقلاب والامامة الجديدة أو في الجنوب النزعة الطائفية وإحراق مقرات الاحزاب السياسية والقضاء على التعددية السياسية والمواطنة المتساوية .

 

أما المحور الثاني : علاقة ثورة 14 من أكتوبر بالثورات اليمنية وما تحقق من إنجازات تحدث ا. محمد يعقوب القيادي في مقاومة حجة قائلاً : خاض أبناء شعبنا اليمني الحبيب على مدى تاريخه القديم والحديث عدد من المعارك النضالية الثورية ضد الاطماع الاستعمارية والانظمة الاستبدادية التي حاولت فرض أجندتها عليهم وأثبت شعبنا العظيم أنه شعب أبي حر لا يقبل الظلم ولا الاغلال ويؤمن بالحرية والكرامة ولا يبالي بما يقدمه في سبيل ذلك من تضحيات.

 

وأضاف أن جميع الكتاب التاريخيين والمراقبين السياسيين أن هناك ارتباط وثيق بين ثورتي سبتمبر وأكتوبر، يعكس الشعور الوطني المنسجم والنضال الثوري المتلاحم لأبناء اليمن الواحد ، وﺃﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﺑﺎﺭﺯ ﻭﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ 14/ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ محافظات اليمن ﺍﻟﺠﻨﻮبية، ﺇﺫ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﻣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱفي المحاقظات الشمالية، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ، وﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺿﺪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1944، ﻭﺃﺻﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ.

 

وأكد أن ما نعيشه اليوم من متغيرات وأحداث تفرض علينا التأكيد على موضوع وحدة المصير بين منجزات كل الثورات اليمنية فلا قيمة لمنجزات ثورة 26/ سبتمبر إذا ضيعت مكتسبات ثورة 14/ أكتوبر ولا حياة لقيم ثورة 14/ أكتوبر إذا أهملت قيم ومبادئ ثورة 26/ سبتمبر ولن يسمح اليمنيون في طول البلاد وعرضها لأي عابث أن يعبث بمكتسبات نضالهم فلا عودة للماضي الاستعماري البغيض بأي لون من الالوان ولا الامامة العنصرية المقيتة مهما لبست من الثياب او رفعت من الشعارات.

 

المحور الثالث كان من نصيب أ / علي محمد الخطيب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح المحويت تحدث عن تطلعات وآفاق الشعب اليمني في ظل الواقع اليمني والانقلاب المشؤم خاصة في ظل الظلم والقهر والاستبداد والاستعمار الذي توجّب على الثوار تحرير ارضهم من المستبد والمستعمر سواء كان في الشمال او الجنوب ، وكانت ثورتي سبتمبر وأكتوبر ثورات حقيقية ضد التسلط والمناطقية ، وستظل تكافح حتى الانعتاق من الحكم الاستبدادي الجديد ومحاربة الجهل والفقر والمرض وبناء دولة قوية تليق بشعبها ارضاً وانساناً سواء اقتصادياً او عسكرياً او سياسياً.

 

وأضاف : يجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً والقضاء على كل ما يهدد اليمن ودول الجوار سواء والدفاع عن المقدسات الاسلامية ، وتحقيق القضايا العادلة وقيام دولة الاتحادية والتوزيع للثورة والسلطة ، وتعزيز حضور مؤسسات الدولة واعادة مكانة اليمن في المحافل العربية والدولية ، واحترام ارادة الشعب وان السلطة خادمة للشعب ، ويجب على الجميع اعادة اللحمة الوطنية وسرعة الحسم العسكري وتوعية الشعب بحقوقه وولاءه وبسط نفوذ الدولة وفرض الامن والاستقرار في كل ربوع اليمن .

 

وتخللت الندوة التي حضرها جمع غفير من القيادات السياسية والوجاهات الاجتماعية إحتفاءاً بالمناسبة أنشودة فنية لفرقة المركز بعنوان ” لاح بارق النصر من فوق صرواح “، كما ألقيت قصيدة شعرية ألقاها الشاعر / هادي مروان نالت أستحسان الجميع .