فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
حذرت مصادر موثوقة في صنعاء من أن مليشيا الحوثي أطلقت محاضرات طائفية في مختلف كليات جامعة صنعاء الحكومية والجامعات غير الحكومية، إضافة إلى المدارس، بهدف إغراء الشباب وتجنيدهم في صفوفها التي تشهد انهيارات في عدد من جبهات القتال.
وقالت المصادر إن المليشيا تحاول جاهدة تغطية خسائرها البشرية من خلال إغراء واختطاف الشباب من المدارس والجامعات الحكومية والخاصة وتصر على إقامة فعاليات ومحاضرات طائفية في مختلف الكليات، وأضافت أن الحوثيين دشنوا أمس الأول أولى محاضراتهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الحملة التي أطلقوا عليها «يوم الشهيد»، زورا وبهتانا.
وطالب وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب حسين حازب أثناء حضوره الفعالية الطائفية طلاب الجامعة بضرورة الالتحاق بمليشياته والقتال في صفوفها، معترفاً بوجود خسائر في صفوفها قائلاً: «صنعاء يومياً تعلق فيها صور القتلى».
وكان المرصد الإعلامي للجيش اليمني أعلن مقتل 9328 حوثياً، بينهم 688 في مراكز قيادية، خلال عام 2020، مؤكداً أن شهر أكتوبر الأكثر خسائر للمليشيا وقتل فيه نحو 1220 مسلحاً من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن الجيش الوطني استطاع إسقاط 104 مسيرات حوثية، كما تمكنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية من تدمير 27 مخزن سلاح و573 آلية ومعدات قتالية بينها 395 تدميرا كليا و178 تدميرا جزئيا، وتوظف المليشيا إيرادات وأموال الشعب اليمني في إحياء الفعاليات رغم تحذيرات الأمم المتحدة من تزايد حالة الجوع جراء الممارسات والتعسفات الممنهجة للعصابات الحوثية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تغريدة أمس الأول: إن الوفيات المتوقعة ستحدث في حال لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
ووصف يمنيون عام 2020 بأنه أسوأ عام مر على الكثير من العائلات جراء انعدام الغذاء وارتفاع تكلفة الإيجارات والدواء ورفض المليشيا صرف المرتبات وزيادة جرائمها التعسفية ضد الشعب من ابتزاز ونهب للأموال والعائدات الزراعية وملاحقات في الأسواق.