الجمعة 19-04-2024 09:18:58 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المساجد مخازن أسلحة وأوكار تعذيب

الجمعة 24 فبراير-شباط 2017 الساعة 12 صباحاً / التجمع اليمني للإصلاح - متابعات

   

كشفت مصادر مقربة من المخلوع صالح، أن حركة الحوثيين بدأت إرغام الجنود والضباط في مختلف القطاعات الأمنية، على أخذ دروس دينية مذهبية بشكل أسبوعي، فيما أكد عدد من علماء اليمن أن الدور المشبوه الذي تقوم به الجماعة الانقلابية تخطى المراحل العسكرية والوصول إلى كراسي الحكم، ووصل إلى مرحلة أدلجة وتغيير الفكر اليمني الوسطي، ومحاولة إرغام المدنيين على اتباع أفكارهم ومعتقداتهم الطائفية.

وكشف تقرير صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن، عن إحصاءات فظيعة، لم تتوان المليشيات الانقلابية عن انتهاك المساجد ودور العبادة، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. وأكد التقرير أن المساجد في معظم المحافظات أصبحت أوكاراً تُخزن فيها أطنان المتفجرات والقذائف والأسلحة، إضافة إلى إرغام الأئمة والخطباء على انتهاج منهجهم وفرض الإملاءات عليهم، وفي حال شعر هؤلاء المتطرفون بأن الجوامع والمراكز الدينية لا ترضخ لأوامرهم، يتم قصفها بالصواريخ والمتفجرات بحجة أنها تنتمي للعدو.

وأشار التقرير إلى تدنيس المساجد وسرقة تجهيزاتها وممتلكاتها التي وضعت خدمة للمصلين، حيث تعرض 84 مسجداً للاقتحام، وتهديد المصلين بداخلها، و34 داراً لتحفيظ القرآن الكريم تتبع لمساجد عدة في صعدة، و13 مسجداً في ذمار، و16 مسجداً في أمانة العاصمة، وسبعة مساجد في الحديدة، ومسجد واحد في الجوف، ومثله في البيضاء، بينما اقتحمت المليشيات 12 مسجداً مختلفاً ونهبت مخازنها، التي كان المحسنون يحرصون على ملئها بالمساعدات الغذائية، ليتمكن المحتاجون والفقراء من الاستفادة منها.

وشملت عمليات التدنيس أربعة مساجد بأمانة العاصمة، و49 مسجداً في الحديدة، وثلاثة مساجد في عدن، ومسجداً واحداً في محافظة إب، فيما فتحت عصابات الحوثي والمخلوع النار على المصلين في خمسة مساجد تتبع لمحافظتي الضالع وعدن. كما سلط التقرير الضوء على عمليات خطف الحوثيين لأئمة وخطباء المساجد، البالغ عددهم 150 فرداً بين إمامٍ وخطيب، وبعض من المصلين، بعد أن قاموا بحبسهم وتعذيبهم، 58 منهم في أمانة العاصمة، و29 في الحديدة، و25 في إب، و11 في صنعاء، وخمسة في ذمار، وأربعة في الجوف، وواحد في عدن.

وأبان التقرير الإحصائي أن المساجد التي لم تحول إلى ثكنات عسكرية للمليشيات الحوثية، تم اقتحامها، وترويع القائمين عليها والمصلين فيها، وإطلاق النار خارجها بهدف إبعاد المصلين عنها، وسرقتها والسطو عليها بالقوة، واستعمال القوة والعنف في فرض خطباء حوثيين على المصلين، بل تعدى ذلك إلى إجبار المصلين تحت تهديد السلاح ليكونوا مأمومين لخطيب المليشيات المعين في هذه المساجد، حيث رصد التقرير 100 مسجد جرى اقتحامها وفرض خطباء فيها بالقوة، 90 مسجداً منها في أمانة العاصمة، وتسعة مساجد في محافظة الحديدة، ومسجد واحد في عمران.