الخميس 28-03-2024 18:37:12 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

تقرير يرصد أول ردة فعل الاحزاب السياسية والقيادات الوطنية تجاه مداهمة منزل الامين المساعدلاصلاح عدن واعتقاله واعتقال عدد آخر من الأعضاء وإغلاق مقر الحزب

أحزاب سياسية وقيادات وطنية تدين مداهمة منزل الامين المساعدلاصلاح عدن واعتقاله واعتقال عدد آخر من الأعضاء وإغلاق مقر الحزب

الخميس 12 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 01 صباحاً / التجمع اليمني للاصلاح - متابعات / تقرير-احمد الضحياني 
 

اعتقلت قوات تتبع ادارة امن عدن فجر اليوم الاربعاء العشرات من أعضاء حزب الإصلاح وداهمت مقراته في المدينة.  

وقال إصلاح عدن -في بيان حصل "الضالع نيوز" على نسخة منه- إن عناصر أمنية تتبع إدارة الأمن أقدمت على مداهمة منزل الأمين المساعد للمكتب محمد عبدالملك وقامت باعتقاله من منزله في مدينة القلوعة بمديرية التواهي، واعتقال آخرين وبطريقة لا تمت للقانون ولا الأعراف بأي صلة.  

وأضاف البيان أن العناصرالأمنية قامت في ذات الوقت وعند الساعة الخامسة من فجر اليوم بمداهمة مقر الحزب في القلوعة وطرد حراسه وإغلاقه.  

وطالب الإصلاح في عدن بسرعة الإفراج عن المعتقلين وأكد على حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، كما طالب بالتحقيق فيما حدث.  

وحذر الإصلاح من مغبة التمادي في هذا التجاوز للقوانين والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية، ويحمل ادارة أمن المحافظة كل المسؤولية عما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات وما قد يتعرضون له.  

وأشار إلى أن البلاغ موجه إلى الرأي العام وإلى الحكومة وقيادة التحالف، مطالباً بالقيام بدورهم في سرعة الإفراج عن الأخ محمد عبدالملك وزملائه، ووقف هذه الممارسات التعسفية.  

ودعا كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعموم الرأي العام إلى إدانة هذه التصرفات غير القانونية والعمل على وقفها بشكل فوري ومنع تكرارها.  

ونوه الاصلاح بالعاصمة عدن أن التعاطي الإعلامي غير المسؤول بغرض التضليل والإساءة من قبل الأشخاص أو الوسائل سيجعلهم عرضة للمساءلة القانونية.  

وكشف الحزب عن أسماء قياداته وكوادره التي تم اعتقالها( أ. محمد عبدالملك، الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن، د. عارف أحمد علي، عضو مجلس الشورى بإصلاح عدن.. آمين عام نقابة الأطباء بعدن، أ. أيمن شكيب، أحد قيادات المقاومة بمحافظة عدن والقيادي بإصلاح مدينة القلوعة، عمار محمد فارع عفارة، يوسف محمد فارع عفارة، محمد عبدالله عبدالرحمن الحكيمي، أسامة اشفاق ، محمد شرف، مأمون شكيب، مؤمن شكيب". 

 


ادانات سياسية واسعة 


ادان سياسيون وقيادات حزبية ومدنية وتكتلات سياسية ان قيام قوات امنية في العاصمة عدن باقتحام منزل ومقر لحزب الاصلاح في منطقة القلوعة بمديرية التواهي واعتقال 2من قيادات حزب الاصلاح اليمني وقيادي في المقاومة و7من اعضاء الاصلاح . 

مشترك تعز:هذه الحادثة لا تستهدف حزبا بذاته ولا تنظيما بعينه وإنما تستهدف العملية الديمقراطية برمتها

حيث قالت احزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز " بينما يحتفل شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وتتهيأ الجماهير في مختلف محافظات الجمهورية للاحتفاء بالذكرى الرابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الأبية التي أنهت الوجود الاستعماري؛ وفي هذا الجو المبتهج بأعياد ثورة قضت على الاستبداد الكهنوتي وعلى الاستعمار نفاجأ في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز بقيام عناصر أمنية تتبع إدارة الامن بعدن بمداهمة منزل الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن فجر هذا اليوم واعتقاله من منزله والقيام أيضا باعتقال عدد آخر من الأعضاء وإغلاق مقر الحزب بالقلوعة مديرية التواهي . ". 
وعبرت أحزاب اللقاء المشترك بتعز عن ادنتها الشديدة لمداهمة منزل الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن فجر هذا اليوم واعتقاله من منزله والقيام أيضا باعتقال عدد آخر من الأعضاء وإغلاق مقر الحزب بالقلوعة مديرية التواهي.  

واستنكر مشترك تعز في بيان حصل الضالع نيوز هذه الطريقة في التعامل مع حزب سياسي مدني، واعتبرها لا تستهدف حزبا بذاته ولا تنظيما بعينه وإنما تستهدف العملية الديمقراطية برمتها، كما تضر بسمعة الجهات الأمنية، خاصة وهي المنوط بها حماية الأمن والحفاظ على السكينة العامة.  

ودعا مشترك تعز إلى سرعة الافراج عن المعتقلين وفتح مقر الحزب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك التصرفات غير المسؤولة ممن قاموا بها.  

وطالب المشترك كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية إلى إعلان التضامن مع المعتقلين والمطالبة بالافراج عنهم.  

 

اصلاح الضالع:هذه الافعال تنذر بأيام قادمة سوداء ستهدد السكينة العامة واللحمة الوطنية وتؤدي إلى خنق الحياة السياسية والعمل المدني 

 

أدان اﻻمكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع مداهمة منزل الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن فجر هذا اليوم واعتقاله من منزله والقيام أيضا باعتقال عدد آخر من الأعضاء وإغلاق مقر الحزب بالقلوعة مديرية التواهي.   


وقال اصلاح الضالع في بيان له- "بينما شعبنا اليمني في شماله وجنوبه وشرقه وغربه منهمك في الاحتفال بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين التي حررت الإنسان اليمني من ربقة الظلم والكهنوت الاستعماري والسلالي أقدمت محموعة مسلحة تتبع أمن محافظة عدن _ العاصمة المؤقتة _ فجر يومنا هذا الأربعاءأقدمت على إعتقال أمين مكتب الاصلاح المساعد لمحافظة عدن وعدد من شباب الإصلاح كما أقدمت على اقتحام مقر الإصلاح بمدينة القلوعة وإقفاله وبطريقة همجية بوليسية تذكر بأفعال حكم المخلوع صالح البوليسي وتتواءم مع ما فعلته وتفعله المليشيات الحوثية في المناطق التي تسيطر عليها وتنذر بأيام قادمة سوداء ستهدد السكينة العامة واللحمة الوطنية وتؤدي إلى خنق الحياة السياسية والعمل المدني وتضيق مساحاتهما لحساب اتساع دائرة العنف والعنف المضاد وهو مالا ينبغي السكوت عليه ."  


وقال اصلاح الضالع " ونحن ندين ونستنكر هذا العمل الهمجي العدائي المخالف للقانون والدستور وكل الأعراف الديمقراطية نطالب وبصورة عاجلة وملحة إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة من قام بهذا الاعتداء الذي يصب في مصلحة أعداء الوطن من القوى الانقلابية الداخلية والقوى الإقليمية المتربصة والداعمة لها كما أنه يستهدف المشروع العربي المشترك الذي يمثله التحالف العربي المؤيد للشرعية وفي المقدمة من ذلك دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين عبر خلخلة الحياة المدنية والسياسية في أهم المدن المحررة بل العاصمة المؤقتة للبلاد ."  

واعتبر اصلاح الضالع ان هذه الحادثة تأتي "في وقت مازال فيه الجيش الوطني البطل والمقاومة الشعبية الباسلة المدعومة من قوات التحالف العربي تخوض حربا شرسة ضد القوى الإنقلابية المدعومة من قوى معادية لليمن والإقليم والتي مازالت تسيطر على مناطق واسعة في عدد من المحافظات وتمثل تهديدا للبلاد والعمل العربي المشترك.. "  

وختم اصلاح الضالع بيانه بضرورة" تطبيع الحياة الساسية والمدنية وتعزيز سلطات الدولة عبر أدواتها المختلفة ووفقا للدستور والقانون واللوائح المنظمة سيجعل من المناطق المحررة نموذجا رائعا يسرع من سقوط الانقلاب وهو ما يصب في مصلحة الجميع .."  


بدوره قال اصلاح لحج ان هذه الاعتقالات والمداهمات المخالفة للدستور والقانون ولحقوق الانسان. 

وأكد إصلاح لحج بيان له " أن هذا العمل الإجرامي إنما هو دليل عجز وضيق وعدم قبول بالآخر بل هو عمل يستهدف الحياة السياسية المدنية بمؤسساتها المختلفة" 

واعتبر ذلك" استهداف لنهج الإعتدال والوسطية ،وتأسيس لمنهجية العنف وغرس للأحقاد والكراهية ، وتفتيت للنسيج الإجتماعي، وطريق لتشظي المجتمع، وزعزعة لأوضاع عدن المسالمة". 

ونوه اصلاح لحج ان " هذا العمل الإجرامي الذي يؤسس للفتنة ويدعو للإحتراب بين أبناء الجنوب لصالح أجندات داخلية وخارجية تستهدف أبناء الوطن وتخدم بدرجة أساسية الانقلابيين وتخلق بؤرا للتوتر والصراع واقلاق السكينة العامة في المحافظات المحررة لاشغال الشرعية عن المضي في تحرير بقية المحافظات من دنس الانقلابيين. " 

وختم اصلاح لحج بيانه "بمطالبة رئيس الجمهورية و الحكومة الشرعية بضبط الجناة فورا وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل جراء مااقترفته أياديهم الآثمة ".

وفي سياق متصل دعا إصلاح أبين" محافظ عدن والجهات الأمنية فيها إلى سرعة الإفراج عن المختطفين ومحاسبة من يقوم بمثل هذه التصرفات التي تقود إلى خلخلة الأمن والإستقرار وإشعال نار الفتنة ونشر الفوضى الأمنية ، وتبشر بمستقبل عودة الصوت الواحد إلى جنوبنا الحبيب ..". 

*كما طالب اصلاح ابين في بلاغ صحفي "جميع العقلاء في محافظة عدن إلى تفويت الفرصة على المتربصين بأمن عدن والمناطق المحررة قبل استفحالها ." 


الأمين المساعد لحركة النهضة الجنوبية: اعتقال قيادة ونشطاء الإصلاح في عدن حدث مفصلي خطير 


وفي سياق متصل ندد الأمين العام المساعد والناطق الرسمي لحركة النهضة الجنوبية علي سعيد الأحمدي، اليوم الأربعاء، بما حدث فجر اليوم من اعتقال لمجموعة من قيادات ونشطاء حزب الإصلاح في عدن (جنوبي اليمن). 


وقال الأحمدي في تغريدة له على مواقع التواصل الإجتماعي إنه "بعيداً عن عواطف الكره أو الحب لحزب الاصلاح فما حصل فجر اليوم في عدن لقيادات وشباب ينتمون له هو حدث مفصلي خطير بأن يتم الاعتقال والاستهداف بكل وضوح لأسباب سياسية بعد أن كانت الاعتقالات والاغتيالات غير واضحة الدوافع ولاتزال كثير من القضايا معلقة لم يحسم أمرها أو يحدد المسئول عنها". 


وسخر الأحمدي من محاولة الفريق الإعلامي الذي يعمل لصالح مدير شرطة عدن شلال شايع للتغطية على هذا الحدث بصناعة وفبركة قصص مضحكة مضيفاً "طبعاً لم يجرؤ مدير الأمن أن يصرح بذلك فذهب فريقه الإعلامي لصناعة قصص تضحك منها أزقة القلوعة التي تعرف المعتقلين كما يعرفهم أهل عدن وتستحضر عدن ماكان يلفقه المستبدون الأوائل من تهم لرموز المجتمع الجنوبي قبل تصفيتهم". 


ولوح الأحمدي إلى أن ما حدث اليوم وحدث قبلها من استهداف أصحاب الرأي المختلف إنما يأتي تنفيذاً لأوامر الرعاة في إشارة إلى أطراف إقليمية تتبنى وتمول أصحاب هذا التوجه واختتم تغريدته بالقول "طبعاً هذا الكلام مع احسان الظن وتلطيف الكلام أما اذا كانت الاعتقالات ليست لغرض سياسي استحواذي وانما هي تنفيذ لأوامر الرعاة فهنا نقول اعطونا استبداد وليكن استبداداً وطنياً حقيقياً فقد يهون الخطب نوعاً ما". 

 

الصحفي عبدالرقيب الهدياني-نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14اكتوبر للصحافة والنشر-قال في تصريح للضالع نيوز معلقا على الحادثة " نفذ الاصلاح في مقره بعدن ندوة سياسية بمناسبة الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر فعاقبهم الامن العاجز باقتحام المقر مكان الندوة واعتقال عدد من قياداته وشبابه..". 

واوضح الهدياني "الامن العاجز يعاقب الحزب لانه مارس نشاطه المدني الراقي ويترك القتلة ومنفذي الاغتالات في جرائم عدن دون ملاحقة." 

وقال الهدياني ان " يسران القباطي قائد الاقتحامات اليوم هو ذاته قائد اقتحامات الامس في عهد امن المخلوع.. 
وختم الهدياني تصريحه "أمن شلال يعبث بعدن عبر أدوات السقاف ويسران المقطري موذج فاضح..".