الخميس 02-05-2024 23:55:51 م : 23 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

فيما قياداتهم تتساقط تباعا.. تنامي حالات الانتحار والإعدامات في اوساط مقاتلي المليشيا

الأحد 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت-متابعات

 

 

لقي قيادي حوثي بارز عينته الميليشيات قائدا لمحور البيضاء، مصرعه وبجانبه العشرات، بنيران الجيش اليمني في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

وأكد مصدر عسكري ميداني، أن القيادي الحوثي بكيل إسماعيل الغاثي المعيَّن قائداً لمحور البيضاء، قتل خلال مواجهات احتدمت مع الجيش اليمني ورجال القبائل جنوبي محافظة مأرب.وقتل الغاثي والمكنى "أبو عدنان" إلى جانب العشرات من عناصر الميليشيات عقب ثلاثة أيام على مقتل قائد عناصرها في الجبهة الجنوبية لمأرب نصر الدين عزي العسيلي.

 

تشييع العشرات

في السياق، شيعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، 36 من مقاتليها، بينهم 21 ضابطا ومساعدا عسكريا ممن قضوا في المواجهات الدامية المستمرة مع الجيش اليمني، خصوصا في محافظتي مأرب والجوف. وذكرت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أن من بين القتلى العميد ربيع بنيان، والعقداء صلاح سالم الشعبي، وإبراهيم الوشلي، وعبدالله حمران، والرواد ياسر الجلال، وأحمد محمد نجم الدين، وعبدالله البطاحي، والنقباء عبدالله مغبش، وطعيمان الشلالي.

وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت في إحصائية نشرها موقعها الرسمي، عن مصرع أكثر من 800 عنصر حوثي منذ مطلع أكتوبر 2020، أغلبهم سقطوا في محافظتي الجوف ومأرب اللتين تشهدان معارك هي الأعنف ولا تزال مستمرة.

وذكرت أن إحصائيات الدفن لعناصر الميليشيا منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وحتى الثلاثاء الماضي، كشفت عن تشييع الحوثيين أكثر من (600) قتيل بينهم (154) قيادياً ميدانياً، ينتحلون رتباً عسكرية في 13 محافظة.

 

انتحار مقاتلي الحوثي

إلى ذلك كشفت مصادر موثوقة، عن انتحار عدد من المقاتلين في صفوف مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات هرباً من التجنيد الإجباري. وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن هناك عددا من العائلات شكت من تسلم جثث لأبنائها كانوا يقاتلون في صفوف المليشيا وتبين أنهم انتحروا أو أعدموا شنقاً وغالبيتهم من صغار السن. وأضافت أن العائلات خاطبت المليشيا واعترفت بعض قياداتها بأن هناك عددا من المسلحين ينتحرون هرباً من القتال. وكشفت أنه جرى تسجيل أكثر من 30 انتحارا خلال أكتوبر لعناصر حوثية عقب عودتها إلى ذويها من جبهات الضالع ومأرب والجوف والحديدة.

وأكدت المصادر أن 10 من كل 100 مجند حوثي يعودون إلى ذويهم في حالة نفسية سيئة ومن لا تستطيع أسرته معالجته يتطور مرضه ويرتكب جرائم ضد أبناء منطقته أو أسرته، مؤكدة أن التعبئة الفكرية والدموية الخاطئة والزج بهم في أتون الحرب سبب رئيسي لتلك المشاكل النفسية.

من جهة أخرى، تواصل المليشيا استهداف الأحياء السكنية وتفجير المنازل في محافظتي تعز والحديدة. وقالت مصادر محلية، إن المليشيا فجرت أمس الأول منزلين في منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز، وأصيب طفل بقصف حوثي على منطقة الشقب جنوب المدينة.وفي الحديدة، قصفت المليشيا القرى السكنية والمزارع في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه (جنوبي الحديدة) بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأعلنت القوات المشتركة أمس (السبت)، رصد 75 خرقا جديداً للهدنة الأممية في مناطق متفرقة من الحديدة تركزت في مناطق الطور والجاح والفازة والجبلية ومركز مدينة التحيتا وحيس وكيلو 16، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة.