فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
نددت منظمة "سام للحقوق والحريات" اليوم الأحد بممارسات مليشيات الحوثي وصالح في اليمن في ترويع المدنيين المخالفين لتوجهها السياسي والفكري عبر ارتكاب جرائم إعدام ميداني وإعدام خارج القانون سواء للأشخاص المخالفين أو أهاليهم.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، في بيان صحفي، إن أحدث الممارسات المذكورة إعدام مليشيات الحوثي وصالح سيدة يمنية وطفلها ميدانيا في منطقة (الجيرات) مديرية عزان محافظة تعز مساء أول أمس الجمعة في جريمة بشعة.
وفي التفاصيل الحادثة، أوضحت منظمة سام أنه في تمام الساعة الثامنة من مساء أول أمس الجمعة، وصل مسلحون حوثيون يستقلون عدة سيارات ودراجات نارية إلى أمام منزل المواطن طه حسن فارع في قرية الجيرات عزلة عبدان.
وحسب المنظمة باشر هؤلاء المسلحون بقتل نجل المواطن المذكور ويدعى أنس (16 عاما) بينما كان يجلس أمام منزلهم بإصابته برصاصتين في رقبته ورأسه، ثم قتلوا والدته اتحاد قاسم محمد علي (35 عاما) لدى خروجها من المنزل بعد سماع أصوات إطلاق النار لترى ابنها غارقا بدمائه فانكبت عليه تحتضنه ليطلق عليها المسلحون رصاصة دخلت من ظهرها وخرجت من ثديها في الصدر.
كما أصاب المسلحون الحوثيون عم الطفل الضحية ويدعى محمد حسن فارع (42 عاما) والذي كان أول الواصلين إلى المنزل لمعرفة ما حدث, برصاصة في قدمه اليمنى.
وروى المواطن طه فارع (44 عاما) لمنظمة سام أن مليشيات الحوثي اعتقلت أربعة من أهالي القرية بعد قاموا بإسعاف نجله وزوجته المستهدفين بالرصاص إلى المستشفى، كما انهم قاموا بإخراج الجثتين من المستشفى وتركهما في إحدى المساجد مكشوفتين دون أي غطاء الا ثيابهما اللذين قتلا بها و منعوا لاحقا أهل القرية من الخروج في موكب تشييع جثماني القتيلة وطفلها.
وعليه نددت المنظمة ب"جريمة قتل المواطنة اليمنية ونجلها باعتبارها جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة والمعاهدات الدولية المتمثلة بمبادئ المنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة التي نظمها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 44-163 في كانون ثاني/يناير 1989 والذي يحظر جميع عمليات الإعدام".
وذكرت منظمة سام للحقوق والحريات أنها رصدت خلال الأعوام السابقة ارتكاب مليشيات الحوثي وصالح (74) من جرائم (الإعدام خارج القانون والإعدام الميداني)، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باعتبار ممارسات تلك المليشيات في اليمن "جرائم حرب تستوجب الملاحقة الدولية لمرتكبيها".
منظمة سام للحقوق والحريات
جنيف 8 أكتوبر 2017