أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى» المماطلات المستمرة لمليشيا الحوثي فيما يخص ملف الصحفيين المختطفين لديها وعلى رأسهم الصحفيين التسعة، المختطفين منذ ٩ يونيو ٢٠١٥م.
وندد المنظمة –في بيان- بمحاولات مليشيا الحوثي المتكررة استغلال الصحفيين في صفقات تبادل مقابل أسرى من مقاتليها لدى الحكومة الشرعية، وعدت ذلك جريمة تضاف لقائمة الجرائم و والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق القانون الدولي الإنساني.
وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي، مؤكدة حقهم في الحرية وضرورة تعويضهم تعويضا عادلا.
وعبرت المنظمة عن رفضها معاملة الصحفيين كأسرى حرب، منددة بالإهمال المتعمد من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس لملف الصحفيين المختطفين وجعلها ورقة لاستخدامها كورقة ضغط أو للتربح في ملفات أخرى، ودعته إلى التعامل مع الصحفيين وقضيتهم من خلال القانون الدولي الإنساني.
وأعربت عن رفضها لكل أشكال المماطلة والإهمال من كل الأطراف بما فيها الوسيط الأممي نفسه.
كما أعربت عن امتعاضها من مواقف الحكومة الشرعية وممثليها في مفاوضات سويسرا وقالت إنها عكست موقفا مستفزا للأسرة الصحفية اليمنية التي شعرت بخدلان الجميع من خلال عدم التطرق إلى الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم كمدنيين يحميهم القانون الدولي.
ودعت صدى إلى تضامن واسع ومستمر مع الصحفيين المختطفين، مهيبة بالمنَظمات الدولية والمحلية بذل مزيد من الجهود في ملف الصحفيين المختطفين وكذا الصحفيين اليمنيين والدوليين للإسهام إعلاميا بكل متاح حتى يتحقق لزملائنا المختطفين حريتهم.

نص البيان:
تدين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى المماطلات المستمرة لجماعة الحوثي فيما يخص ملف الصحفيين المختطفين لديها وعلى رأسهم الصحفيين ال٩ المختطفين منذ ٩ يونيو ٢٠١٥م.
وتندد المنظمة بمحاولات جماعة الحوثي المتكررة استغلال الصحفيين في صفقات تبادل مقابل أسرى من مقاتليها لدى الحكومة الشرعية وتعد هذا جريمة تضاف لقائمة الجرائم و والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق القانون الدولي الإنساني.
وتطالب منظمة صدى جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين لديها وتؤكد حقهم في الحرية وضرورة تعويضهم تعويضا عادلا مقابل الظلم والجور الذي تعرضوا له خلال ست سنوات قضوها في سجون الجماعة.
وإذ نرفض معاملة الصحفيين كأسرى حرب فإننا ندين الإهمال المتعمد من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس لملف الصحفيين اليمنيين المختطفين وجعلها ورقة بيد الأطراف اليمنية لاستخدامها كورقة ضغط أو للتربح في ملفات أخرى.
وندعو المبعوث الدولي إلى اليمن إلى التعامل مع الصحفيين وقضيتهم من خلال القانون الدولي الإنساني معربين عن رفضنا لكل أشكال المماطلة والإهمال من كل الأطراف بما فيها الوسيط الأممي نفسه.
إن مواقف الحكومة الشرعية وممثليها في مفاوضات سويسرا عكست موقفا مستفزا للأسرة الصحفية اليمنية التي شعرت بخدلان الجميع من خلال عدم التطرق إلى الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم كمدنيين يحميهم القانون الدولي.
إن المنظمة وهي تدين مختلف الممارسات التي ترتكب بحق الصحفيين لتدعو إلى تضامن واسع ومستمر مع زملائنا الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي وكذلك سجون الحكومة الشرعية التي لا تخلو هي الأخرى من صحفيين محتجزين فيها.
نهيب بالمنَظمات الدولية والمحلية بذل مزيد من الجهود في ملف الصحفيين المختطفين وكذا الصحفيين اليمنيين والدوليين للإسهام إعلاميا بكل متاح حتى يتحقق لزملائنا المختطفين حريتهم.
صادر عن
المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى
الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠م