فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي
طلابية الإصلاح بحضرموت تنظم أمسية شبابية «لبناء جيل واعٍ ومدرك للقضايا الوطنية والعربية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يتصل للاطمئنان على الشيخين الزنداني وصعتر
الرئيس العليمي يطمئن على الشيخ صعتر عقب نجاته من تفجير ارهابي غادر ويشيد بمواقفه المشرفة
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي سلطان عمان وأسر ضحايا السيول
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم العواد السنوي للشخصيات الاجتماعية والسياسية
الأمين العام المساعد للإصلاح يقدم واجب العزاء في استشهاد أبناء هنية
الإصلاح بحضرموت يدعو إلى تفعيل الأجهزة الرقابية والعمل النقابي والمهني
الجرادي: النظام الجمهوري بالنسبة لليمنيين انعتاقاً من نظام العبودية والكهنوت وإدعاء التمييز الإلهي
الإصلاح يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ويعزي في استشهاد أبناء هنية
أفادت مصادر حكومية وأخرى في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بأن عدد ضحايا السيول والأمطار التي ضربت أغلب المحافظات ارتفع إلى أكثر من 270 قتيلا وجريحا أغلبهم في مناطق خاضعة للانقلاب.
وفي الوقت الذي تجاهلت فيه المليشيات الحوثية الكارثة التي أدت إلى نزوح آلاف الأسر خلال العشرة الأيام الماضية لجأ الكثير من سكان العاصمة صنعاء ومناطق أخرى إلى تغطية منازلهم بالأشرعة القماشية والبلاستيكية (الطرابيل) لمنع تسرب مياه الأمطار عبر الأسطح والجدران.
وأوضحت الإحصاءات الرسمية في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية أن أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم غرقا أو خلال تهدم منازلهم أغلبهم في محافظة مأرب التي شهدت لأول مرة فيضان سدها منذ إعادة تشييده في الثمانينات من القرن الماضي.
وفي صنعاء الخاضعة للميليشيات الحوثية أفادت الإحصاءات الواردة بأن عدد الضحايا بلغ 131 قتيلا و124 جريحا بسبب غرقهم أو جراء تهدم منازلهم، أو تعرض العربات التي يستقلونها للانجراف في مجاري السيول.
واعترفت المليشيات الحوثية بتهدم أكثر من 100 منزل كليا ونحو 150 منزلا بشكل جزئي نتيجة تعرضها للأمطار الغزيرة أو لفيضان السيول التي ضربت محافظات صنعاء وريمة وحجة والحديدة والمحويت وعمران وإب وذمار.
وسعيا لهروب المليشيات الحوثية من تحمل المسؤولية إزاء السكان في مناطق سيطرتها زعمت أن سبب ارتفاع الضحايا هو «التعامل المتهور مع السيول إذ يقومون بالتحرك ما يؤدي غالبا إلى جرف سياراتهم أو السباحة في السدود والحواجز المائية ومجاري السيول ما يؤدي إلى الغرق».
في غضون ذلك لجأ الكثير من السكان في صنعاء القديمة (المدينة التاريخية) وسط العاصمة صنعاء إلى حماية منازلهم ومحلاتهم التجارية بالأشرعة ذات الأحجام والمقاسات المتنوعة تفاديا لانهيارها، خصوصا عقب ظهور عدة تشققات في أسقف وجدران الكثير من تلك المباني.
وقال البعض من السكان إن الهدف من اللجوء إلى الأشرعة لجهة أنها وسيلة وحيدة وغير مكلفة لتغطية مساكنهم ومحالهم التجارية وحمايتها من المياه التي جعلت الكثير منها مهددة بالانهيار