الجمعة 19-04-2024 03:40:45 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مجلة أمريكية تحذر مليشيات الحوثي.. عنادكم في قضية الناقلة صافر قد يكلفكم خسائر سياسية وعسكرية

الأحد 02 أغسطس-آب 2020 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت- متابعات
 

قالت مجلة أمريكية “إن اليمن تواجه أوسع كارثة بيئية لا مثيل لها في البحر الأحمر، من ناقلة النفط “صافر” والتي على متنها أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ترسو على بعد أربعة أميال قبالة الساحل اليمني، والتي ستوثر أيضاً على المنطقة بأكملها”. وأضافت مجلة «The National Interest» – في تقرير لها ترجمه “يمن شباب نت” – “إن حالة الناقلة تتدهور باستمرار، وسيكون لتسرب النفط منها أو الانفجار آثارًا عميقة دائمة على اليمن والدول الأخرى على طول البحر الأحمر”. وأشارت المجلة “على عكس التحديات الأخرى لليمن – الحروب المتشابكة والمجاعة وندرة المياه – يمكن للمجتمع الدولي معالجة محنة صافر بسرعة، وقد تم بالفعل إعداد فريق من الخبراء المدعومين من الأمم المتحدة وهو مستعد للسفر إلى الناقلة”. وأوضحت “إن حل هذه المشكلة هي أحد القضايا التي يجب على جميع الأطراف المتحاربة في اليمن الاتفاق عليها، وخاصة الحوثيين اليمنيين الذين يسيطرون على المياه التي ترسو عليها الناقلة”. ومع ذلك، فإن الحوثيين وحكومتهم هم الذين يعرقلون وصول الأمم المتحدة وغيرها إلى السفينة صافر، وقد يكلفهم عنادهم وتهورهم حول هذه القضية سياسيًا وعسكريًا في حالة الانفجار أو التسرب، بحسب وصف المجلة الأمريكية. تم تطوير سفينة “صافر” كناقلة في عام 1976، حيث ترسوا قبالة ساحل اليمن منذ عام 1988عندما تم تحويلها إلى سفينة تخزين وتفريغ عائمة. وهي بمثابة محطة لخطوط أنابيب النفط الرئيسية في اليمن، وكانت عنصرا رئيسيا في البنية التحتية النفطية في البلاد. ومع ذلك، ومنذ عام 2015، عندما بدأت السعودية وحلفاؤها تدخلهم العسكري في اليمن، لم يتم إجراء سوى القليل من الإصلاحات للناقلة في ظل غياب أي صيانة لها تقريبًا. وبينما يواصل طاقم يمني شجاع إدارة السفينة صافر، فإن الأنظمة الحيوية للسفينة غير متصلة بالإنترنت إلى حد كبير. وبدون فعالية انظمة التحكم في الحرائق وأنظمة الغاز الخامل، ومحركات الديزل الخاصة بها، يمكن أن تنفجر الناقلة. وتعتبر عملية توزيع الغازات الخاملة في حجيرات الخام المخزن أمر أساسي ومع ذلك فقد مرت خمس سنوات على اخر مرة حدث فيها ذلك. بالإضافة إلى هذه المشاكل، فإن “صافر” هي ناقلة ذات هيكل واحد عمره أربعة وأربعين عامًا، وقد رست في البحر الأحمر عالي الملوحة لمدة اثنين وثلاثين عامًا. وقال خبير في تآكل الهياكل، معلقا على الحالة المحتملة لصافر “وضعها يشبه قشر البيض في الخل”. واضاف بالقول: “حتى مع وجود أكثر جداول الصيانة والترقية صرامة، فإن هذه السفينة ستكون خطرًا بسبب عمرها وموقعها وتصميمها”. إذ أن الهيكل والبرج اللذان يربطان السفينة بخطوط الأنابيب والمراسي البحرية متآكلة، ويمكن أن تنهار في أي وقت. وإذا لم يتم التعامل مع مشاكل الناقلة، فإن التسرب النفطي أو الانفجار الناجم سوف يدمر ليس فقط النظم البيئية البحرية الغنية في اليمن، ولكن أيضًا تلك الموجودة في معظم البحر الأحمر، حيث يعد النفط المخزن على متن الناقلة هو الخام الخفيف القادم من مأرب، وبسبب اللزوجة القريبة من مياه البحر، سوف ينتشر في جميع أنحاء الماء. ويعتبر ساحل البحر الأحمر اليمني موطن للأنظمة البيئية الطبيعية الفريدة من نوعها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــ يمن شباب

كلمات دالّة

#اليمن #صافر