وجهت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، رسالة لمجلس الأمن بشأن الجلسة الخاصة بإيران، جددت فيها تحذيرها من خطر التمدد الإيراني في المنطقة.

وأكدت المملكة في رسالتها على أن هدف طهران زعزعة الاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل بالعالم أجمع، مستشهدة بأن النظام الإيراني أرسل أسلحة للميليشيات في سوريا، والعراق، ولبنان.

كما كشفت الرسالة السعودية، أن إيران عمدت إلى تزويد الحوثيين بالسلاح، حيث شنّت الميليشيا 1659 هجوماً على أهداف مدنية.

ولفتت المملكة إلى أن الهجمات الحوثية تمت بصواريخ إيرانية الصنع.

وقالت الرسالة لمجلس الأمن إن المملكة تأمل في أن تتصرف إيران كدولة طبيعية تحترم القانون الدولي.

على صعيد متصل، أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن ‏استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية عدوان مرفوض على الشعب اليمني، وتعدي سافر على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرارات الدولية بشأن حضر توريد الأسلحة للمليشيا.

وأوضح وزير الإعلام أن ضبط القوات المشتركة للتحالف كميات من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي في عمليتين نوعيتين، يؤكد استمرار الدعم الإيراني لهذه المليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الامن الإقليمي والدولي.

‏وطالب الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمواقف حازمة إزاء استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها لمليشيا الحوثي بالأموال والأسلحة والخبراء، ومساعيها لتأجيج نيران الحرب في اليمن، وإفشال كل جهود الحل السلمي للازمة خدمة لأجندتها التخريبية في المنطقة والعالم.

وكانت قد أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، عن عمليتين نوعيتين ضبطت من خلالها كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها للميليشيا الحوثية في اليمن.