أفادت اللجنة الاقتصادية العليا بأن مليشيات الحوثي الانقلابية تمنع دخول عشرات الناقلات تحمل مشتقات نفطية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، في الوقت التي تشهد أزمة خانقة في الوقود.

وقال اللجنة في تغريدات بصفحتها الرسمية على تويتر، إن "الحوثيين يصرون على منع ما يزيد عن ١٥٠ مقطورة وقود من الدخول إلى مناطق الخضوع ويرهبون العاملين عليها".

واعتبرت اللجنة رفض الحوثيين دخول هذه الناقلات بأنه "إصرار للمتاجرة السياسية بمعاناة المواطنين وتعزيز السوق السوداء".

ولفتت إلى أن هذا الرفض يأتي "بعد أن بذلت الحكومة جهودها لتسهيل نقل الوقود من المناطق المحررة إلى مناطق الخضوع للتخفيف من معاناة المواطنين".

ولم تحدد اللجنة الاقتصادية المكان الذي تحتجز فيه المليشيات هذه الناقلات. لكنها أوضحت أن "الوقود الذي تم نقله بواسطة المقطورات من المناطق المحررة الى مناطق الخضوع وتم استيراده بشكل قانوني الى الموانئ المحررة مطابق للمواصفات وخضع لجميع ضوابط الفحص ولقرارات الحكومية وقوانينها ولديه شهادات فحص من شركات دولية متخصصة تؤكد سلامة المواصفات الفنية وقانونية مصدرها".

وللأسبوع الثاني على التوالي تشهد صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية أزمة خانقة في المشتقات النفطية وارتفاعاً غير مسبوق للأسعار في السوق السوداء، في حين تتهم المليشيات التحالف بمنع دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة.