الجمعة 19-04-2024 10:45:38 ص : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

إصلاح الحديدة يدعو السلطة المحلية لصرف رواتب كافة موظفي المحافظة

الإثنين 15 يونيو-حزيران 2020 الساعة 11 مساءً / الإصلاح نت - الحديدة

 

 

دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، قيادة السلطة المحلية إلى تحمل تبعات وردود الفعل الغاضبة في عملية الفرز غير المبرر في صرف رواتب الموظفين في الحديدة، وصرفه في مناطق دون أخرى، وهو ما ولد حالة من الغضب العام لدى أبناء الحديدة قاطبة.

وقال إصلاح الحديدة في بيان له "إنه يدرك بأن فكرة صرف المرتبات، لجميع موظفي محافظة الحديدة جاءت بعد الاتفاق على أساس تتحمل الشرعية ذلك. وأن الأمم المتحدة، كما في الاتفاق تلزم مليشيات الحوثي توريد ايرادات المحافظة للبنك المركزي الذي سيصرف مرتبات الجميع، ومع أن مليشيات الحوثي تنكرت لهذا الاتفاق، بل عمدت الى نهب ايرادات الجمارك من فرع البنك المركزي في الحديدة، امعاناً منها في نهب الحقوق العامة والخاصة".

وأضاف "لكن هذا التصرف الهمجي لا يبرر بقاء قيادة السلطة المحلية وحكومة الشرعية في صرف مرتبات منقوصة وغير شاملة لجميع الموظفين الذين يتضورون جوعا مع أطفالهم سوى من كانوا داخل المحافظة أو ممن هم في مواطن النزوح".

وأكد التجمع اليمني للإصلاح أن مثل هذه المعاملات تحدث شعوراً يهدد المواطنة المتساوية، والتي يسعى الجميع لترسيخ قيمها والتي تعتبر من الأهداف التي تسعى الحكومة الشرعية لتجسيد المواطنة المتساوية واقعاً، على امتداد خارطة الوطن، بعد قيام مليشيات الحوثي بانتهاج سياسة التمزيق ومصادرة الحقوق والحريات والتفريق بين اليمنيين وفق افكارها العنصرية والسلالية مستهدفة المواطنة المتساوية.

 وأعلن إصلاح الحديدة وقوفه الى جانب موظفي الحديدة، وبأحقية مطالبهم المشروعة في صرف رواتبهم.

كما طالب المجتمع الدولي بإجبار وإرغام مليشيات الحوثي بتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بتسليم كافة الايرادات التي تسهم في استمرار صرف الدولة والحكومة الشرعية مرتبات الموظفين في الحديدة، والتي تتعرض ايرادات هذه المحافظة لعملية نهب ممنهج من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

نص البيان:

في ظل الاوضاع المعيشية المتردية التي يعيشها ابناء محافظة الحديدة ، بسبب عمليات النهب والفيد التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق ايرادات المحافظة وثرواتها ، وسطوها على الممتلكات.والحقوق العامة والخاصة ، ونهبها لمرتبات الموظفين منذ سنوات ، ورفضها لكل الحلول والاتفاقيات التي ابرمت معها في ملف الحديدة.. وتسببها في اتساع رقعة المجاعة وانهيار الاقتصاد وتوقف الاعمال.وشيوع الامراض وانهيار الخدمات العامة. 

يدعو التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة ، قيادة السلطة المحلية الى تحمل تبعات وردود الفعل الغاضبة في عملية الفرز غير المبرر في صرف رواتب الموظفين في الحديدة ، وصرفه في مناطق دون اخرى ، ولجهات ادارية ووظيفية دون اخرى كذلك ، وهو ماولد حالة من الغضب العام لدى ابناء الحديدة قاطبة.

يدرك التجمع اليمني للاصلاح بالحديدة ، بأن فكرة صرف المرتبات ، لجميع موظفي محافظة الحديدة جاءت بعد اتفاق اسلو...على اساس تتحمل الشرعية ذلك. وان الامم المتحده ، كما في الاتفاق.تلزم مليشيات الحوثي توريد ايرادات المحافظة للبنك المركزي الذي سيصرف مرتبات الجميع ، ومع ان مليشيات الحوثي تنكرت لهذا الاتفاق ، بل عمدت الى نهب ايرادات الجمارك من فرع البنك المركزي في الحديدة ، امعانا منها في نهب الحقوق العامة والخاصة ، لكن هذا التصرف الهمجي لايبرر بقاء قيادة السلطة المحلية وحكومة الشرعية في صرف مرتبات منقوصة وغير شاملة لجميع الموظفيين الذين يتضورون جوعا مع اطفالهم سوى من كانوا داخل المحافظة او ممن هم في مواطن النزوح ،.

 

يؤكد التجمع اليمني للاصلاح ، ان مثل هذه المعاملات تحدث شعورا يهدد المواطنة المتساوية ، والتي يسعى الحميع لترسيخ قيمها والتي تعتبر من الاهداف التي تسعى الحكومة الشرعية لتجسيد المواطنة المتساوية واقعا ، على امتداد خارطة الوطن ، بعد قيام مليشيات الحوثي بانتهاج سياسة التمزيق ومصادرة الحقوق والحريات والتفريق بين اليمنيين وفق افكارها العنصرية والسلالية مستهدفة المواطنة المتساوية.

والتجمع اليمني للاصلاح بالحديدة يعلن وقوفه الى جانب الموظفين بالحديدة ، وبأحقية مطالبهم المشروعة في صرف رواتبهم ، مع استمرارنا في ذات الوقت مطالبتنا المجتمع الدولي باجبار وارغام مليشيات الحوثي بتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بتسليم كافة الايرادات التي تسهم في استمرار صرف الدولة والحكومة الشرعية مرتبات الموظفين في الحديدة ، والتي تتعرض ايرادات هذه المحافظة لعملية نهب ممنهج من قبل مليشيات الحوثي الارهابية. 

وعليه فاننا نؤكد الحق في حصول كافة الموظفين في الجهاز الاداري بمحافظة الحديدة لمرتباتهم التي نهبتها مليشيات الحوثي الارهابية.

 

صادر عن الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح بالحديدة

 اليوم الاثنين 15/ 6 / 2020م .