الأحد 05-05-2024 02:45:20 ص : 26 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مسؤولون أميركيون: واشنطن تدعم الرئيس هادي وتؤكد على وحدة اليمن

الخميس 07 مايو 2020 الساعة 02 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

قال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، إن «اتفاق الرياض» هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع القائم في اليمن، سياسياً، ودعم الحالة الإنسانية في البلاد. وبيَّن المسؤولون في مؤتمر صحافي هاتفي من واشنطن، أمس، بشأن المساعدات الإنسانية لليمن، أن الأوضاع في اليمن تتجه للأسوأ على المستويين السياسي والإنساني، مشددين على وحدة اليمن واستقراره ودعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال تيم ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية إنه لحلّ المعضلة يجب أن تلتزم جميع الأطراف بدعم الحكومة الشرعية، من خلال الاتفاق الذي تم إنجازه في العاصمة السعودية الرياض، مطالباً جميع الأطراف باحترام الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع التعاون من قبل المجلس الانتقالي.

كما تطرق المتحدثون للمعضلة التي تتسبب بها الميليشيات الحوثية في منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى مستحقيها من اليمنيين في ظل وصول الحالة إلى مستوى يائس من الفقر والعوز.

وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول المشكلات التي تساهم في منع وصول المساعدات الإنسانية لليمن في ظل الاستغاثة التي يطلقها عدد من اليمنيين من الداخل حول الوضع الإنساني المتأزم الذي يعيشونه، أشار مات نيمز، نائب مدير مكتب وكالة التنمية الدولية (USAid) إلى أن المشكلة تكمن في العقبات التي تضعها الميليشيات الحوثية في طريق الحل في اليمن والمساعدات الإنسانية، مشيداً بالجهود التي تبذلها السعودية في هذا الإطار.

 

900 مليون دولار من واشنطن لليمن

وقال ريتشارد أولبرايت، نائب مساعد وزير الخارجية لمكتب السكان واللاجئين والهجرة، إلى أن بلاده ساهمت في أكثر من 900 مليون دولار لدعم المنظمات في اليمن، للمساهمة في الحل في اليمن.

وشارك في الإيجاز الصحافي مات نيمز، نائب مدير مكتب «الغذاء مقابل السلام» التابع لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، وتيم ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية في مكتب شؤون الشرق الأدنى.

ودعا تيم ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية في مكتب شؤون الشرق الأدنى إلى تطبيق اتفاق الرياض الذي يعتبر، بحسب المتحدثين، الأمر الحاسم في حل القضية اليمنية، مضيفين أن العمل على وتشكيل حكومة وطنية موحدة في اليمن يمكن أن يسهم في تلبية احتياجات الشعب اليمني، وفي إيقاف الحرب. و«نحث الأطراف على إيجاد شروط يمكن أن يوافقوا على وضعها يجب أن تطلق، حتى يتمكن مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة من اتخاذ المزيد خطوات نحو إنهاء الأزمة».

وأشاد المسؤولون الأميركيون بالدور الداعم الذي تقوم به الحكومة السعودية، بالإضافة إلى التحالف في دعم الأمن والاستقرار في اليمن، من خلال عدد من المساهمات، بما فيها قرار إيقاف النار في اليمن لحفظ الأرواح والبحث عن حل سياسي يخفف وطأة الأزمة اليمنية.

 

دعوة للعمل الجماعي

شدد المتحدثون على أهمية أن تساهم الجهات الفاعلة إلى احترام الحكومة اليمنية ومؤسساتها ووحدة وسلامة أراضي اليمن، مؤكدين أن حكومة الولايات المتحدة مستمرة في دعم وتشجيع الرئيس هادي والحكومة الشرعية في اليمن. وفيما يتعلق بالمجلس الانتقالي، قال ممثلو البيت الأبيض إنه «يجب أن يكون لدينا جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي للعمل معاً مع الجمهورية اليمنية».

وأشار المسؤولون إلى أنه تم إحراز بعض التقدُّم فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، على الأقل «لكننا لم نرَ بعدُ النتائج النهائية التي نأملها جميعاً في تحقيق أهدافنا في اليمن. يبقى الأمر على حاله. نحن نعمل مع شركائنا الدوليين لتحقيق السلام والازدهار والسلام»، كما تحدثوا عن «مخاوف عميقة بشأن التعليمات السابقة في الشمال».

وتطرق نائب مدير مكتب إلى الإعلان الذي ذكره صباح الأربعاء مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية، فيما يتعلق بتبرُّع بلاده بملغ 235 مليون دولار لمساعدة الأمم المتحدة في مكافحة «كورونا» في اليمن، في الوقت الذي تتعطل فيه أعمال مشاريع في اليمن بقيمة 284 مليون دولار، بسبب الوضع الراهن. متطرقين لعدد الوفيات المتضاعف شهرياً جراء الحرب الداخلية الدائرة في اليمن، وأكد مات نيمز حرص حكومة بلاه على استئناف الإعمال الإنسانية في اليمن.

 

* الشرق الأوسط