فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تستمد بقائها في الانقلاب من المساعدات الأمريكية المقدمة للمنظمات والوكالات الأممية العاملة في اليمن وتقع مقراتها الرئيسية في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
جاء ذلك في تقرير لها أعده محررها للشؤون اليمنية، أنور العنسي، ويتحدث عن الوضع الإنساني والصحي في اليمن، وتداعيات إعلان الولايات المتحدة تعليقا مؤقتا لمساعداتها في شمال اليمن بسبب إجراءات الحوثيين.
ومنذ مطلع ابريل الجاري، أعلن كلاً من برنامج الأغذية العالمي والولايات المتحدة الامريكية أكبر المانحين للمساعدات، تقليص حجم المساعدات المقدمة للسكان في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بسبب استمرار نهب مليشيات الحوثي للمساعدات وإعاقة وصولها الآمن لمستحقيها.
وقال التقرير إنه يذهب البعض إلى حد القول إنه “لولا تلك المساعدات فلن يتمكن الحوثيون من البقاء أمام طوفان الفاقة والفقر والمرض وانقطاع المرتبات والأجور”، وإن هذه المساعدات هي التي تجعل بقاءهم في السلطة ممكناً وبالتالي فلن يمانعوا من قبولها حتى لو أعلنوا خلاف ذلك عبر وسائل الإعلام.
ويتابع: يقول البعض إن الحوثيين يستلمون المساعدات التي تحمل شعار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية رغم أنهم يحرصون على عدم إظهاره.
على الرغم من أن الحوثيين جماعة مسلحة ترفع شعار “الموت لأمريكا وإسرائيل” وتحرّض عليها في إعلامها، إلا أن الولايات المتحدة لم تصنِّفها كجماعة إرهابية، الأمر الذي جعل البعض يعتقد بأن هناك دعماً ضمنياً لتلك الجماعة، بحسب الباحثة المصرية في العلوم السياسية، شيماء حسن.
وتعيد الباحثة في دراسة لها التذكير بالدعم الأمريكي قبل الحرب الحالية، مشيرة إلى “أن إدارة أوباما حرصت على أن تنال جماعة الحوثي 30 مقعداً في مؤتمر الحوار الوطني” كما تذّكر بتصريحات السفير الأمريكي آنذاك جيرالد فايرستاين والتي قال فيها «إن جماعة الحوثي فصيل سياسي يمني ولا بد من مشاركتها في الحياة السياسية كأي تيار سلمي”.
وتفيد التقارير الأمريكية أن إجمالي الدعم الذي قدمته واشنطن لليمن منذ 2015 وحتى فبراير 2018 بلغ مليار دولار، بينما بلغ إجمالي الدعم العام الماضي فوق 700 مليون دولار وهذا العام وحتى شهر أبريل الحالي قرابة 151 مليون دولار.
كل هذه المبالغ تذهب لمنظمات أممية شريكة تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين مثل برنامج الأغذية العالمي الذي اعترف بالفساد وتلاعب الحوثيين بالمساعدات ونهب الأموال أو يتم فيها تنفيذ مشاريع عبر جهات يستفيد منها الحوثيون بطرق كثيرة.
والأسبوع الماضي، عثرت قوات الجيش الوطني، على كميات من المواد الإغاثية المقدمة من منظمات أممية في مواقع مليشيات الحوثي بميسرة جبهة صرواح غربي مأرب بعد دحرهم منها.