فيس بوك
جوجل بلاس
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي لليمن، ستكون مبادرة التحالف التي أعلن خلالها وقف النار قبل أسبوعين قد انتهت، وسط تنصُّل حوثي وتملُّص من اتخاذ خطوة تلبي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت قدمت فيه الحكومة اليمنية والتحالف مثالاً للتعامل الإيجابي مع التوجهات الأممية وما تحتمه مشاغل العالم التي اختزلها فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19).
ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية للتحالف تفيد بتمديد وقف إطلاق النار، رغم أن ترجيحات غير مؤكدة ذهبت إلى احتمال طلب سيصدر عن الحكومة اليمنية الشرعية بتمديدها.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني: «رغم أن إعلان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستجابة الحكومة اليمنية جاء في ظل انكسارات وهزائم مُنِيَت بها الميليشيا الحوثية في جبهات مأرب والجوف، إلا أننا رحبنا بالقرار تأكيداً على حرصنا ورغبتنا الصادقة في إنهاء الحرب وإحلال السلام، ووضع حد لمعاناة أبناء الشعب اليمني المتفاقمة منذ خمس سنوات بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وحشد الجهود والإمكانات لمواجهة الفيروس المستجد (كورونا)، ومخاطر انتشاره في ظل انهيار القطاع الصحي... وقد كان بإمكان الإعلان والترحيب الدولي الواسع بهذه المبادرة، أن يكون خطوة لإنهاء الحرب في اليمن والتهيئة لمشاورات سياسية وعسكرية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216».
وشدد على أن «تعامل الميليشيات بعدم اكتراث مع هذه المبادرة ومضيها في تصعيد اعتداءاتها العسكرية في مأرب والجوف والبيضاء وهجماتها الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة مأرب وإصدارها أحكاماً بقتل أربعة من الصحافيين واستمرار اختطاف المعارضين لسياساتها في مناطق سيطرتها يؤكد النيات الحقيقية للميليشيا الحوثية تجاه السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية التخريبية في اليمن والمنطقة».
وأشار الارياني إلى أن الميليشيات الحوثية ذهبت لإعلان ما سمته (وثيقة الحل) التي تمثل وجهة نظر الحوثي وخلفه إيران للأزمة اليمنية، وهي ورقة لا يُعتد بها وليست خاضعة للبحث والنقاش»، لافتاً إلى لجوء الميليشيا الحوثية للدفع بها في هذا التوقيت للالتفاف على إعلان تحالف دعم الشرعية وقف شامل لإطلاق النار لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، ومحاولة التنصُّل من الضغوط الدولية في هذا الجانب، على طريقة وضع العربة قبل الحصان».
واعتبر التصعيد «يؤكد جهل الميليشيا الحوثية بأبجديات العمل السياسي؛ فهي لم تحقق أي مكاسب ميدانية تُذكر على الأرض خلال الأسبوعين الماضيين، ولو كانت التزمت بوقف إطلاق النار لحقنت أرواح عناصرها على الأقل وانتقلت إلى جبهات المشاورات السياسية، والبحث في كيفية إرساء وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد وزير الاعلام أن الحكومة اليمنية جادة في السلام منذ اليوم الأول، وهدفها النهائي هو الوصول لسلام عادل وشامل ودائم يحول دون تكرار دوامة الحرب، ويضمن حياة كريمة لكل أبناء اليمن، لكن مع الأسف فإن الميليشيا الحوثية عبارة عن مرتزقة، ولا يملكون القدرة على اتخاذ قراراتهم دون الرجوع للنظام و(الحرس الثوري) في إيران».
بينما يصف المحلل السياسي اليمني البراء شيبان وثيقة الحوثيين بأنها قائمة أمنيات وشروط تعجيزية قدموها للمبعوث، ويقول: «حتى مسألة الحوار السياسي مع الأطراف السياسية اليمنية، جرى وضعها في آخر بند. وهذا معناه حوار بشروط حوثية... إنها أقرب إلى قائمة تمنّ».