أكد القائم بأعمال المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، أن أبطال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية حققوا اليوم الأربعاء، انتصارات كبيرة شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف، في أولى عمليات الجيش العسكرية بالمحافظة.

وأوضح اللواء الوائلي، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن الأبطال استعادوا معسكر اللبنات والمناطق المحيطة بدءً من الاقشع إلى الندر وإلى اللبنات.. مؤكداً أن المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم ثابت لأبطال الجيش.

وأشاد اللواء الوائلي بالبطولات التي سطّرها أبطال الجيش الوطني في معارك اليوم، مشيداً بالمساندة التي اضطلع بها رجال القبائل وتحالف دعم الشرعية.

وأكد الوائلي، أن هذه العملية ما هي إلا بداية لسلسلة عمليات سيتم تنفيذها في الأيام القادمة لاستعادة محافظة الجوف بالكامل وصولاً إلى صعدة وصنعاء.

وأشار اللواء الوائلي، إلى المعنويات المرتفعة والجاهزية القتالية العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش الوطني.. مشيراً إلى الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها المليشيات الحوثية على يد الأبطال في أولى جولات المعركة.

واختتم القائم بأعمال المنطقة العسكرية السادسة تصريحه بالقول: العدو منكسر والايام القادمة مبشرة وسيكون النصر حليف أبطال الجيش".

وجاء تصريحات الوائلي متزامنة مع تأكيد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن الجيش حقق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات، وتمكن من دحر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، بدعم واسناد رجال القبائل وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.

وأوضح العميد مجلي في تصريح لـ "سبتمبر نت" أن قوات الجيش احرزت تقدمات وانتصارات كبيرة في ظل الانتقال الكبير في سير المعارك والتحول من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم في جبهات مختلفة، مما أدى إلى استعادة وتحرير العديد من المواقع والمساحات الشاسعة وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد..مشيرا أن هذا التقدم يأتي ردا على التصعيد الحوثي في قصف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية.

وقال العميد مجلي "إن ابطال الجيش في جبهة قانية بمحافظة البيضاء سيطروا على العديد من المواقع المهمة، منها مواقع التباب السود والخدار وسط انهيار كبير للمليشيا، كما نفذ الجيش في جبهة فضحة وناطع، هجوم واسع على مواقع وتمركز عناصر المليشيا وبإسناد من طيران الحالف ، وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع أهمها جبل وشعب لبان ومفرق أعشار وتحرير تبتي القائد والغدير".

وأكد العميد مجلي التحام جبهتي ناطع وفضحة في مفرق أعشار، الأمر الذي يعزز من قوة الجبهة ومواصلة تقدمها المستمر بمعنويات مرتفعة وجاهزية قتالية عالية .

وفي محافظة الجوف أوضح العميد مجلي ان الجيش شن هجوم كاسح من عدة اتجاهات على مواقع العدو في اللبنات والجدافر ولقشع، وتم من خلالها استعادة منطقة اللبنات كاملة ومواصلة التقدم باتجاه مدينة الحزم، وتزامن ذلك مع تواصل المعارك في مناطق المهاشمة واليتمة والوجف وبرط العنان وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية وسط انهيار كبير للمليشيا الحوثية, حيث تم استعادة كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر ووقع خسائر فادحة للمليشيا في الرواح والعتاد والقبض على العشرات من عناصرها.

وفي جبهة صرواح غربي محافظة مأرب أشار الناطق الرسمي للجيش إلى أن التقدم مستمر في هيلان، مؤكدا أنه تمت استعادة مواقع جديدة وأماكن مهمة، واقتراب الأبطال باتجاه مشارف سوق صرواح والسيطرة السيطرة النارية على مواقع المليشيا الحوثية..لافتاً الى أن التقدمات مستمرة ايضا في مناطق المشجح والضيق والمخدرة وتم كسر محاولات المليشيا والقضاء على تسللات عناصرها .

وأشار إلى أن الفشل الكبير للمليشيا دفعها إلى الاستمرار في إطلاق الصواريخ على مدينة مأرب واحيائها السكنية مستهدفة المدنيين من الاطفال والنساء وقصف المنشآت الحيوية والاقتصادية ومنها محطة الضخ النفطي لأنبوب صافر في صرواح..معتبرا ذلك الاستهداف بانه جريمة حرب كونه يتعارض مع قواعد الاشتباك وفقا للقانون الدولي الانساني.

وأكد مجلي أن ذلك يأتي تزامنا مع اشتعال جبهات محور تعز في الجبهة الشرقية والجبهة الغربية بعد تصعيد المليشيا الحوثية واستمرار قصفها للسجن المركزي بقذائف الهاون واستهداف قسم النساء في السجن في عملية ارهابية بشعة راح ضحيته 7 نساء بينهن وطفلة كانت في زيارة لأمها، واصابة العشرات من السجينات مع استمرار المليشيا في قصفها للأحياء السكنية في مدينة وضواحي تعز واستهداف المدنيين من النساء والأطفال.

وفي جبهة نهم شرق محافظة صنعاء، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة ان قوات الجيش شنت هجوما على مواقع كانت تتمركز فيها عناصر المليشيا الحوثية في لقشع والبرش والخسف، وتم السيطرة على غالبية المواقع والتقدم في مساحات شاسعة وتكبيد المليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الارواح والعتاد فضلا عن تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية.

وفي جبهة الضالع واصلت قوات الجيش الوطني التقدم والقضاء على التسللات الحوثية ودكت مدفعية مواقع المليشيا الحوثية وافشال تسللات عناصرها والقضاء عليها بعد محاولات عدة للوصول الى مواقع الجيش.