قالت منظمة العفو الدولية إن الخطر يهدد حياة 10 صحفيين يمنيين مختطفين لدى مليشيات الحوثيين وقد يواجهون أحكاماً بالإعدام لقيامهم بعملهم الصحفي، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وذكرت المنظمة في تقريرها الجديد" حرب اليمن: لا نهاية تَلوحُ في الأُفق"، إن الصحفيين العشرة المختطفين لدى مليشيات الحوثي بصنعاء منذ أكثر من 4 سنوات ومحرومين من الرعاية الطبية ومعرضين للتعذيب المتواصل – قد يواجهون عقوبة الإعدام لقيامهم بعملهم.

وأوضحت المنظمة إن الصحفيين العشرة هم: عبد الخالق عمران، هشام طرموم، توفيق المنصوري، حارث حميد، حسن عناب، أكرم الوليدي، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام بلغيث، صلاح القاعدي".

ولفتت المنظمة الى أن الصحفيين العشرة يتعرضون لمحاكمات بتهم ملفقة بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.

مشيرة الى ان مليشيات الحوثي قامت خلال فترة احتجاز الصحفيين، بإخفائهم قسراً، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي على فترات متقطعة، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية.

وقالت المنظمة إن الصحفيين المختطفين تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، واحتجزوا رهن الحبس الانفرادي منذ أبريل/نيسان 2019.