الخميس 28-03-2024 16:33:06 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

‏الأمم المتحدة: أكثر من 2 مليون يمني متضررين جراء اعاقة ونهب مليشيا الحوثي للمساعدات

الأربعاء 19 فبراير-شباط 2020 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت - وكالات

 

أوضح مسؤول رفيع في الأمم المتحدة إن مليشيا الحوثي أعاقت العديد من البرامج التي تمد السكان الذين يتضورون جوعًا بالمواد الغذائية، وتساعد النازحين الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب الأهلية المتواصلة منذ ما يقرب من 6 سنوات.

وكشف عن أن هناك وكالة واحدة في الأقل، هي برنامج الأغذية العالمي، تدرس حاليا تقليص مساعداتها الغذائية الشهرية التي تقدمها لحوالي 12 مليون يمني.

وأضاف المسئول الأممي "من المؤسف أن الشعب اليمني سيعاني، لكن الحوثيين يتحملون المسؤولية. لا يمكنهم استخدام الناس كرهائن لفترة طويلة."

‏أفادت وكالة دولية، أن مليشيا الحوثي تعارض جهود الأمم المتحدة لتشديد الرقابة على حوالي 370 مليون دولار في السنة تقدمها وكالاتها بالفعل للمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها في الغالب الجماعة المتمردة.

وحسب ‏وكالة الأسوشيتد برس، فإنه كان من المفترض أن تنفق هذه الأموال (المساعدات) على الرواتب والتكاليف الإدارية الأخرى، لكن أكثر من ثلث الأموال التي أنفقت العام الماضي في اليمن لم تتم مراجعتها وتدقيقها، وفقا لوثيقة داخلية تم تسريبها إلى الوكالة.

وأكدت الوكالة إن الأمم المتحدة التزمت جانب الصمت إلى حد كبير حيال الضغوط الحوثية، لكن من وراء الكواليس تتمسك الوكالة والمانحون الدوليون بمواقفهم في مواجهة مطالب الحوثيين.

‏واتهمت المتمردين الحوثيين بمنع نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، واعتبرته تكتيك لي الذراع الذي يتبعه الحوثيون لإجبار الوكالة الأممية على منحهم سيطرة أكبر على الحملة الانسانية الضخمة الى جانب قطع مليارات الدولارات من المساعدات.

وأفادت الوكالة بأن وكالات الاغاثة رفضت شروط وضعتها جماعة الحوثي المتمردة لتسمح بالوصول لبعض المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك لكونها تمنح الحوثيين نفوذا أكبر على من يتلقى المساعدات، كما اظهرت الوثائق والمقابلات.

‏وأشارت إلى أن مطالب الحوثيين أثارت مخاوف بين وكالات الإغاثة حول استيلاء المتمردين على الأموال والإمدادات الإنسانية، وتوجيهها لمؤيديهم أو استغلالها في جهودهم العسكرية.

وكشفت عما قام به القيادي في المليشيا الحوثية "طاووس" من توجيه اتهاما لغراندي، أكبر مسؤولة أممية في اليمن، بإرسال تقارير كاذبة تفيد بأن الحوثيين يقيدون حركة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة. وأن قادة حوثيين هددوا بطردها من البلاد.