الجمعة 19-04-2024 16:50:48 م : 10 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

تعز توقد شعلة ثورة فبراير في ذكراها التاسعة

الإثنين 10 فبراير-شباط 2020 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت - خاص/ عامر دعكم

 

 

أوقد شباب الثورة بمدينة تعز، مساء اليوم الاثنين، شعلة ثورة 11 فبراير، في ذكراها التاسعة، وسط شارع جمال، بحضور رسمي وجماهيري. 

وفي مراسيم إيقاد الشعلة، هتف الثوار لتعز والوطن وجددوا التأكيد على المضي في طريق الكفاح واستكمال التحرير وتحقيق أهداف فبراير.

كما أكدوا أن المعركة الوطنية ضد الانقلاب الحوثي من مهام ثوار فبراير بالأساس، كون الانقلاب مخطط رسمه علي صالح في محاولة لدفن ثورة فبراير.

وكان تيار فبراير الوطني أقام صباح اليوم الإثنين مهرجانًا خطابيًا وفنيًا، تحت شعار (فبراير ثورة مستمرة)، احتفاء بالذكرى التاسعة لثورة الحادي عشر من فبراير الخالدة.

وتضمن الحفل الذي حضرته قيادات سياسية ومدنية فقرات فنية وشعرية وكلمات للتذكير بأهداف فبراير وتجديد التأكيد على مواصلة النضال ومقاومة الإمامة التي جاء بها علي صالح.

وفي الحفل، ألقى الثائر محمد مهيوب كلمة ذكّر فيها الحاضرون بأهداف ثورة الحادي عشر من فبراير، وأشار إلى دور تعز واصفًا إياها بــ " روح الثورة وشرارة الكفاح والثقاب الذي أشعل فتيل الثورة في وجه النظام البائد".

وسخر مهيوب من المحاولات المفضوحة التي تتهم ثورة فبراير بإنتاج ما آلت إليه الأوضاع في اليمن من انقلاب وحروب، مشيرًا إلى أن "الكهنوت الحوثي جاء محمولا على ظهر من ثارت ضده فبراير".

وفي السياق، أقام مجلس شباب الثورة في تعز، عصر اليوم، مهرجانا فنيًا وجماهيرا ابتهاجًا بالذكرى التاسعة لثورة الحادي عشر من فبراير.

وعقب المهرجان، أطلقت الألعاب النارية من قلعة القاهرة فأضاءت سماء تعز، احتفالا بثورة فبراير في ذكراها التاسعة.

الصحفي عبدالرحمن الشوافي كتب على صفحته بالفيسبوك منشورا رصده الإصلاح نت، جاء فيه "هذا فبراير يعود بشمعته التاسعة، احتفو به، وارفعوا ابصاركم عالياً في حظرة الثورة، لا تسمحوا للمخذلين أن ينالوا من هيبة ثورتكم، هذه ثورة عظيمة تستحق أن نفاخر بكوننا شبابها"

وأضاف الشوافي "لا تصدقوا جهلة الأمس الذين اصبحوا اليوم يتحدثون عن أسفهم لانحراف مسار الثورة، واهدافها، وهم لم يؤمنوا بالثورة من الأساس"

وتابع "قسماً لو عاد بي الزمن، لما كنت إلا ثائراً في مقدمة الصفوف، ألتحف الرصيف، وأصرخ حتى يبح صوتي، وألوح بعلم الجمهورية، وأرفع أصبعي السبابة والوسطى في وجوه اعداء الوطن.

واعتبر الشوافي أن ثورة قطعت الطريق أمام مشروع الإمامة، واشعلت عود ثقاب النضال والمقاومة لتحرق مشروع السلالة والكهنوت.

رغم الحصار المفروض على المدينة والقصف الحوثي الذي لا يكاد يتوقف، تُصرّ تعز على الاحتفاء بذكرى ثورة فبراير، لتؤكد للجميع أنه لا مجال للتخلّي عن أهداف فبراير، وأن الفعل المقاوم في وجه المليشيا الحوثية سيواصل مشواره حتى يدفن الانقلاب وتشرق شمس التحرير.

الجندي عيسى السامعي قال للإصلاح نت أن " الكفاح المسلح ضد المليشيا الحوثية هو امتداد لثورة فبراير، لأن الحوثيين هي وليدة نظام عفاش وسوءته، ولولا عفاش ما كان الانقلاب".

وأضاف "في الحادي عشر من فبراير 2011 ثُرنا في وجه عفاش سلميًا، وكانت مطالبنا مشروعة، أردنا تغيير النظام الذي حوّل الوطن إلى كومة فساد، واحتكر السلطة ونهب الثروات"

وتابع" عندما أسقطنا صالح أبى إلا أن ينتقم من الثورة، فتحالف مع عصابة الكهف الحوثية، فعملا معا على إسقاط الدولة، فأنتج كل هذا الخراب" مضيفًا " وشاء الله أن يقع عفاش في ذات الحفرة الحوثية التي أراد أن يوقع فيها الثوار، إذ قتل على أيديهم، وبقيت المليشيا الحوثية، ونحن الآن نقاتلها، ولا تراجع، ولا خيار لنا إلا أن ننتصر، والجمهورية خيارنا".

يحتفي أبناء تعز بذكرى ثورة فبراير بأكثر من طريقة، مهرجانات وخطابات، مسيرات وألعاب نارية، وكرنفالات، غير أن الاحتفال الأبرز هو احتفاء المرابطين في متارس الكرامة الذين يدحرون مليشيا الحوثي الانقلابية وينتصرون لتعز واليمن ولثورة فبراير.

كلمات دالّة

#ثورة_11_فبراير #تعز