أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي إن الوهم الاستعماري سيطيح بالعمائم السوداء، وأن الشعوب ستلقي بالطائفية وسدنتها الى المزبلة.

وأشار الجرادي –في تغريدة له- تعليقاً على انتفاضة الشعب الإيراني على نظام الملالي في طهران، إلى أن كل الدول الاستعمارية فشلت في تحمل كلفة الاذرع المسلحة على حساب شعوبها.

وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، إن الملالي ينفقون ثروات الشعب الايراني على بناء أذرع طائفية مسلحة تعبث بالوطن العربي بينما يعيش الشعب في حالة بائسة اقتصادياً.

وتشهد عدد من المدن الإيرانية انتفاضة شعبية عارمة، تطالب باسقاط نظام الملالي، التي تدعم المليشيات والأذرع المسلحة في عدد من الدول، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني، تدهوراً اقتصادياً وتردياً للحياة المعيشية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والجريمة.

ويشارك ملايين الإيرانيين في مسيرات واحتجاجات حاشدة، حيث قام المتظاهرون بإحراق صور ملالي النظام، وعلى رأسهم علي خامنئي، في ساحات عدد من المدن الإيرانية.

ويدعم نظام طهران مليشيات طائفية مسلحة في العراق ولبنان وسوريا واليمن، تسعى من خلالها للعبث بهذه البلدان واخضاعها لسيطرتها، وتهديد استقرار المنطقة العربية وأمنها القومي.

وتمثل مليشيات الحوثي الانقلابية الذراع الإيراني المسلح في اليمن، حيث شكلت مليشيات مسلحة وأمدتها بالمال والأسلحة، نهاية تسعينات القرن الماضي، وصولاً إلى انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.

وتمارس مليشيات الحوثي الإيرانية مختلف الجرائم والانتهاكات ضد أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفقاً للمشروع الإيراني، الذي يسعى لسلخ الشعوب العربية من هويتها.

ومراراً، كشفت قيادات إيرانية مدنية وعسكرية عن مراميها التوسعية في السيطرة على اليمن، وأشهرها التصريح الذي أطلقه مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي إن "ثلاث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية"، مشيرا إلى أن صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التي في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية، وذلك بعد أيام من اسقاط مليشيات الحوثي التابعة لهم من اسقاط العاصمة صنعاء.