الجمعة 29-03-2024 14:16:46 م : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

وزارة الدفاع تُعلن أسماء وصور ومعلومات ضحايا وخسائر الإستهداف الجوي الإماراتي لقوات الحكومة الشرعية في عدن وأبين

الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 04 مساءً / الاصلاح نت - سبتمبر نت

 

 

أعلنت وزارة الدفاع عن ضحايا وخسائر الغارات الجوي التي شنتها دولة الإمارات على القوات التابعة للحكومة الشرعية في محافظتي عدن وأبين أواخر شهر أغسطس المنصرم.

 ونشرت الوزارة في الموقع الرسمي التابع لها على شبكة الإنترنت "٢٦سبتمبر نت"، أسماء وصور ومعلومات الشهداء من أبطال القوات المسلحة الذين قضوا في ما وصفته ب"جريمة الإستهداف الجوي الإماراتي الغادر" الذي استهدف قوات الجيش الوطني بمحافظتي عدن وأبين بتاريخ (الاربعاء، الخميس. الموافق: ٢٨،٢٩ أغسطس ٢٠١٩م) بالتزامن مع مرور ٤٠ يوماً من وقوع هذا الاستهداف المتعمد والسافر لقوات الجيش أثناء تأديتهم الواجب الدستوري والوطني ومشاركتهم في تنفيذ مهمة موكلة إليهم من القيادة الشرعية في التصدي للمليشيات المتمردة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الامارات.

وذكرت الوزارة أن الطيران الحربي التابع لدولة الإمارات شن أكثر من ١٣ غارة جوية؛ شاركت فيها مقاتلات من نوع f16 وأباتشي، استهدفت مواقع وقوات من الجيش الوطني في مناطق مختلفة من محافظتي عدن وأبين.

مضيفة أن ذلك الاستهداف نتج عنه سقوط أكثر من ٣٠٠ بين شهيد وجريح من ضباط وصف وجنود، و١٣ جثة متفحمة ومفقودة، فيما تم تصفية ١٩ جريحاً داخل المستشفيات بعد نقلهم للعلاج نتيجة تعرضهم لإصابات في الاعتداء الآثم.

كما أسفر القصف عن تدمير وإحراق أكثر من ٢٠ آلية عسكرية وعدد من الأسلحة المتوسطة، وتدمير وإحراق ٤ سيارات إسعاف، وتم استهداف الطواقم الطبية ومنعهم من إسعاف المصابين. بحسب ما ذكر الموقع.

وكان الرئيس هادي قد قال في بيان له حول الجريمة إن المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي هاجمت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بدعم وتمويل وتخطيط من دولة الامارات العربية المتحدة، ثم توسعت باتجاه محافظة لحج وابين لتسقط المؤسسات والمعسكرات حتى وصلت لأرض شبوة، لكنها اصطدمت "بعزائم أبطال جيشنا الوطني وقبائلها الشامخة لتنطلق شرارة تطهير محافظة شبوة من المليشيات خارج نطاق الدولة".

مضيفا أن دولة الإمارات استغلت الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وسلطت مليشياتها ضد مؤسسات الدولة الشرعية، الأمر الذي دفع الجيش الوطني لتحرير محافظة أبين وصولاً لأبواب العاصمة المؤقتة عدن.

وأضاف البيان الرئاسي "لكننا فوجئنا بطيران دولة الامارات ينفذ عدة غارات عسكرية ضد المواطنين وأفراد جيشنا الوطني وسط أحياء مأهولة بالسكان في أماكن متفرقة بالعاصمة المؤقتة عدن مما دفع القوات للانسحاب الى محيط محافظة عدن لتجنيب العاصمة عدن وأهلها الشرفاء الأحرار المسالمين الدمار الجنوني الذي قامت به مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوما بغطاء جوي وغارات عسكرية لطائرات دولة الإمارات العربية المتحدة، لنفاجئ بعد ذلك بعدة غارات عسكرية قام بها الطيران الإماراتي صباح يومنا الخميس 29 أغسطس 2019م راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في محافظة ابين وعدن وعمليات مداهمات واعتقالات ووصل الحد الى إعدامات للجرحى في بعض مستشفيات ابين". وفقا للبيان.

وزاد هادي قائلا: "لم ترهبنا أسلحة وترسانة ايران وميلشياتها و كذلك لن ترهبنا طائرات العابثين المستهدفين أرضنا".

وكانت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان قد حملت دولة الامارات مسئولية القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة الشرعية في عدن وضواحيها ومدينة زنجبار في محافظة أبين.

محملة في بيان سابق صادر عنها "المتسببين في ذلك كامل المسئولية عن هذا الإستهداف المتعمد والسافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية والمهمة التي أتوا من أجلها". ودعت القيادة الشرعية والحكومة والتحالف بمحاسبة المتسببين في ذلك والمستهترين بدماء أبناء اليمن الطاهرة الذين ضحوا ويضحوا بدمائهم من أجل الدين والكرامة والوطن ودحر المخطط الفارسي الذي يريد السيطرة على الجزيرة العربية.

وأكدت الوزارة بأنها ستكون الحامي الأمين لمكتسبات الوطن مهما قدمت من تضحيات وأنها ستستمر في محاربة الجماعات الخارجة عن القانون وكل من يدعمها ويمولها. وتعهدت بتطهير الوطن من المليشيات وبسط نفوذ الشرعية على كامل التراب الوطني. بحسب البيان.