الخميس 28-03-2024 16:02:49 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

أكاديميون: الإصلاح سيظل حاملاً للمشروع الوطني وسيقف مع دول الجوار لوأد المؤامرات

الجمعة 14 يوليو-تموز 2017 الساعة 01 صباحاً / الاصلاح نت/الصحوة نت

    

يمثل التجمع اليمني للإصلاح السياج الأمن لليمن والجزيرة العربية من التغول الايراني والأخطار التي تواجهها المنطقة باعتباره الحزب السياسي المدني الأكثر شعبية على امتداد الساحة اليمنية.

 

وظل الإصلاح خلال مسيرته السياسية، وسيبقى إلى جانب القضايا والمشاريع الوطنية وضد كل المشاريع العنصرية والجهوية الضيقة التي تسعى إلى الإضرار باليمن والدول الشقيقة.

 

وقال الدكتور محمد مرشد: إن التجمع اليمني للإصلاح حزب وطني خالص خلق من الطين والتراب اليمني وتمدد على كل مناطق اليمن بسهولها وجبالها، فلا يمكن حصره في مفهوم جهوي أو مناطقي أو سلالي أو أيديولوجي.

 

وأشار إلى أن تجمع الإصلاح سيظل هدفاً لأصحاب المشاريع المشبوهة والقوى الظلامية الانقلابية طالما ظل حاملاً ووفياً للمشروع الوطني ومقاوماً للانقلاب وداعماً للرئيس هادي لإرساء مداميك اليمن الاتحادي الحر المستقر.

 

ويتعرض التجمع اليمني للإصلاح لحملة مسعورة من قبل بعض الانتهازيين لتشويه مواقفه الوطنية، ويستغل هؤلاء المرضى الوضع الذي تمر به المنطقة العربية للترويج لأنفسهم والاسترزاق من خلال مهاجمة التجمع اليمني للإصلاح.

 

وأكد مرشد في حديث خاص لـ "الصحوة نت" أن الهدف من الحملة المسعورة التي طلت برأسها خلال الاسابيع الماضية هو إفشال التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، باعتبار الاصلاح المكون اليمني الأكبر إلى جانب الشرعية والعمود الفقري الذي يمكن الاعتماد عليه في قطع اليد الايرانية العابثة بالمنطقة والتي تستهدف بالدرجة الاولى أمن المملكة العربية السعودية.

 

من جهته، أكد الدكتور محمد مهيوب أن الهدف من الحملة التي تستهدف التجمع اليمني للإصلاح والمقاومة والشرعية هو ضرب ثقة المملكة العربية السعودية بهم ضمن محاولات إنقاذ المشروع الإيراني في اليمن الذي صار يلفظ أنفاسه الأخيرة والانتصار عليه صار قاب قوسين أو أدنى.

 

وأشار في حديث خاص لـ "الصحوة نت" إلى أن الإصلاح يتعرض اليوم لأسوأ حملة عدائية تستهدفه في سياق استهداف الأحزاب والمكونات الوطنية الداعمة للشرعية التي اعتمدت نهجاً سياسياً قائماً على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وتتمتع بجماهيرية كبيرة.

 

وأضاف مهيوب: "رغم كل المؤامرات سيبقى الإصلاح هو الرقم الصعب والمكون اليمني الأكبر لتحرير اليمن في اطار التحالف العربي، وسيظل يمثل حاجة إقليمية ووطنية لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار الجزيرة العربية".