أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت حفلاً فنيا وخطابياً لتكريم (32) متفوقاً من منتسبي وأعضاء وأنصار الحزب من طلاب الثانوية العامة بالمديرية.

ويأتي التكريم تزامناً مع الذكرى الـ29 تأسيس التجمع اليمني للإصلاح وذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وفي الحفل الفني والخطابي ألقى القيادي في إصلاح تريم وعضو المجلس المحلي بالمديرية علي خميس صبيح كلمة أوضح من خلالها أن هذه اللفتة الطيبة لتكريم المتفوقين تنبع أساساً من مضمون اهداف الإصلاح ولوائحه التي تؤكد على أهمية التعليم وتشجيع المتفوقين وتذليل الصعاب امامهم لمواصلة تعلميهم وتبوء مكانتهم في قيادة وخدمة المجتمع.

وأكد القيادي في اصلاح تريم أنه رغم الأوضاع التي يمر به الوطن اليمني عموماً جراء الانقلابات والتطاول على الشرعية وتعطيل عمل الحكومة ومؤسسات الدولة في محافظات عدة إلا أن حضرموت ظلت صخرة تحطمت عليها كل المؤامرات ومحاولات جرها للفوضى والعنف.

وثمن القيادي في اصلاح تريم جهود السلطة المحلية بوادي حضرموت للإهتمام الذي أولته في التنمية والاستثمار في مجالات التعليم المختلفة والتي من بينها جامعة سيئون التي حظيت باهتمام بالغ وخصصت لها المبالغ الكبيرة من نصيب الوادي من مبيعات النفط بحضرموت مما جعلها صرحاً ومنارة للعلم وطريقاً للبناء وتنمية الانسان والأرض.

من جهته ألقى الخريج يوسف عبدالله عمرون كلمة نيابة عن زملائه الخريجين توجه من خلالها بالشكر والعرفان لقيادة الإصلاح بمديرية تريم على حفاوة تكريم المتفوقين، حاثاً زملائه الخريجين على مواصلة تعليمهم الجامعي ونيل الشهادات العليا في التخصصات المختلفة لخدمة ونهضة الوطن.

وتخلل الحفل الفني والخطابي زفة لخريجي الثانوية المتفوقين من منتسبي وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح ووصلة فنية للمبدع سالم فرج.

حضر الحفل عدد من قيادات الاصلاح بمديرية تريم وعدد من اعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية بالمديرية.