الخميس 18-04-2024 07:53:10 ص : 9 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مصدر بسلطة شبوة: ما حدث هو استكمال لمشروع الانقلاب وقوات الجيش والأمن قامت بواجبها

السبت 24 أغسطس-آب 2019 الساعة 06 مساءً / الإصلاح نت - شبوة

 

 

أكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة أن مايحدث اليوم في المحافظة هو محاولة لاستكمال مشروع الانقلاب على شرعية فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإسقاط مؤسسات الدولة واستخدام العنف والسلاح في وجه رجال الجيش والأمن.

وأشار المصدر إلى أن ما يحدث مزايدة باسم قضية الجنوب لتنفيذ مشاريع تخدم المليشيات الإيرانية.

وقال إنه منذ أربعة أشهر يتم إقامة معسكرات وإنشاء كتائب مسلحة بجميع أنواع الأسلحة، والهدف هو مهاجمة قوات الأمن والجيش والاعتداء على مؤسسات الدولة وإعاقة عمل الشركات النفطية.

ونوه بحرص قيادة السلطة المحلية على تفويت الفرصة على تلك المليشيات رغبة في صيانة دماء أبناء المحافظة والتعامل بحكمة مع تصرفات مليشيات المجلس الانتقالي والسعي لتجنيب المحافظة الصراع، والتعامل بأقصى درجات ضبط النفس كما حدث في أحداث ١٩-٢٠ يونيو الماضي.

وأضاف المصدر: "لكن يبدو أن تلك المليشيات فهمت رسائل الحرص هذه بطريقة خاطئة".

وأوضح أن المليشيات تحرك مطابخها الإعلامية بغرض الإساءة إلى الجيش والأمن الذين خاضوا معركة انتصار وتحرير شبوة من المليشيات الإيرانية ولا زالوا يخوضونها في حدود محافظة شبوة مع محافظة البيضاء، كما سعت المليشيات إلى وصف أبطال الجيش والأمن بما لا يليق بهم كمؤسسة وطنية.

وتابع المصدر: "عملت تلك المليشيات ومن يقف خلفها على إعاقة التوجه الذي تتبناه السلطة المحلية في خطط التنمية وتوجيه موارد المحافظة نحو البناء، فجعلت إعاقة إنتاج وتصدير النفط هدفا لها فقامت بتفجير أنابيب النفط والغاز والاعتداء على الشركات وطواقمها".

وأشار المصدر إلى أن المليشيات خططت للانقلاب على السلطة في شبوة من خلال تقديم قائمة من المطالب والشروط، وحشدت مقاتليها حول العاصمة عتق، وصولا إلى تفجير الأوضاع والاعتداء بمختلف أنواع الأسلحة على رجال الجيش والأمن وعلى مؤسسات الدولة، وشن حرب شاملة في عاصمة المحافظة، بعد كل ما ارتكبته في عدن من اعتداء على القصر الرئاسي ومؤسسات الجيش والأمن.

وأكد المصدر أن قوات الجيش والأمن قامت بواجبها الوطني في الدفاع عن عاصمة المحافظة ومؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة وسطرت أروع صور الصمود والثبات وأعلى درجات المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ على صيانة الدماء والتعامل مع المغرر بهم.

وأوضح أن مليشيات الانتقالي لم تراعِ أي حرمة للمؤسسات المدنية فتمترست بجوار مستشفى عتق والمؤسسات الخدمية ومنازل المواطنين وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقال إن أبطال الجيش والأمن وتحت إشراف وتوجيه من فخامة المشير عبد ربه منصور هادي يقومون بالتعامل مع تلك المليشيات ويحققون انتصارات كبيرة ومنيت المليشيات بانهيار كامل بعد رفض الكثير من أفرادهم القتال.

وحيا المصدر السلطة المحلية بمحافظة شبوة والموقف الحازم للأشقاء في المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشرعية ومؤسساتها ورفض الانقلاب عليها، ووجه الجميع إلى التعامل بالقيم والأخلاق التي عرف بها أبناء محافظة شبوة.

وقال إن قوات الجيش والأمن ستقوم بكامل واجباتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن السلطة ستسعى بعد طي صفحة الانقلاب إلى مداواة الجراح وإشاعة روح التسامح والإخاء بين أبناء المحافظة.