الأربعاء 24-04-2024 10:31:32 ص : 15 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

ردود فعل دولية تدعو لوقف التصعيد العنيف في عدن وتؤكد دعمها للشرعية

الخميس 08 أغسطس-آب 2019 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت – مأرب

 

 

عبرت عدد من الدول الشقيقة والصديقة، عن رفضها لأعمال العنف والتحريض على مؤسسات الدولة اليمنية التي تمارسها مليشيات في مدينة عدن جنوب البلاد.

فقد أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا محمد آل جابر أن المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، والتنظيمات الإرهابية التي استهدفت الشهيد أبو اليمامة، والأبطال الشهداء في معسكر الجلاء ومركز الشرطة، ودمرت عدن عدواناً وبغياً في العام 2015.

وقال السفير آل جابر إن عدن ستبقى آمنة ومستقرة بحكمة العقلاء، وبدعم التحالف العربي.

بينما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن التطورات في عدن مقلقة، والتهدئة ضرورية، مؤكداً أن الحل ليس باستخدام القوة.

وعبر الممثلون الدبلوماسيون لكل من الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية، لدى اليمن، عن قلقهم البالغ حيال التصعيد العنيف الأخير في عدن.

ودعوا جميع اليمنيين إلى ضبط النفس وإنهاء جميع أعمال العنف فوراً والانخراط في حوار بناء لحل خلافاتهم سلمياً.

وجددت سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن على صفحتها في تويتر، التأكيد على التزامها بدعم مستقبل آمن ومستقر لكل اليمنيين، وعملية سياسية شاملة بموجب القرارات الأممية ذات العلاقة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.

وأعرب سفير بريطانيا باليمن مايكل آرون عن قلقه من التطورات الأخيرة في عدن داعياً كل الأطراف للتهدئة.

وقال إنه من غير المقبول استغلال استهداف معسكر الجلاء لتهجير يمنيي الشمال.

وكان هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي دعا أمس الأربعاء، في بيان، المليشيات الموالية إلى النفير وإسقاط القصر الرئاسي في معاشيق، وهو التحريض الذي أدى إلى ممارسة العنف من قبل المليشيات التي باشرت بالهجوم على القصر، وتصدت لها قوات اللواء الأول حماية رئاسية، بقيادة العميد الركن سند الرهوة.

وفي بيان متلفز، قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، مساء الأربعاء، ان بيان "الموتور هاني بن بريك" إثارة للفتنة ولا يخدم الا الحوثي وحده، وأن قيادة التحالف العربي أبلغت الحكومة الشرعية رفضها لهذا البيان.