الخميس 28-03-2024 18:37:14 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

الرئيس يتلقى ضمانات أممية بالتزام المبعوث بالمرجعيات الثلاث وتنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح

الثلاثاء 11 يونيو-حزيران 2019 الساعة 02 صباحاً / الإصلاح نت – خاص

 

 

أكد مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور عبد الله العليمي، أن الرئيس المشير عبدربه منصور هادي تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة بالتزام المبعوث الخاص بالمرجعيات الثلاث، وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني وأن تطبيق اتفاق استكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة.

ووصف العليمي –في سلسلة تغريدات له على تويتر- أن اللقاء الذي جرى أمس الاثنين، بين فخامة الرئيس ونائبه، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية السيدة روزماري ديكارلو، بأنه كان لقاء بناء ومثمراً.

وأوضح أن اللقاء تناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم والعودة الى التنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم.

وأشار مدير مكتب رئيس الجمهورية إلى أن السيدة روز ماري اكدت على انها ستظل على اتصال مستمر مع الحكومة لضمان سير خطوات السلام وفقاً للمرجعيات والاتفاقات والتأكد من تطبيق القرارات الدولية، كما ثمنت جهود الحكومة في التعاطي المسؤول والإيجابي مع جهود الأمم المتحدة.

واستقبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مساء الاثنين، وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو والوفد المرافق لها، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وأفاق السلام وإمكانياته المتاحة.

واستعرض الرئيس هادي خلال اللقاء مراحل التعاون والشراكة والدعم المميز الذي قدمته الأمم المتحدة وبإجماع غير مسبوق لليمن وقيادتها الشرعية منذ عملية التحول في اليمن لتجاوز تحدياتها وإرساء معالم الأمن والسلام وإنجاح توافق الشعب اليمني عبر مخرجات الحوار الوطني ودعمها بالقرارات الأممية وإدانة التمرد والانقلاب للمليشيات الحوثية الايرانية وفي مقدمتها القرار 2216.

وأشار إلى أن القيادة الشرعية قدمت كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيات الانقلابية وصولاً الى عدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزليه والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض.