في مسرحية هزلية جديدة سلمت مليشيات الحوثي الانقلابية موانئ الحديدة لمقاتليها بالزي الرسمي للجيش اليمني.

وأفادت قناة "العربية" نقلاً عن مراسلها أن ميليشيات الحوثي سلمت موانئ الحديدة لمقاتليها بزي خفر السواحل، ما اعتبرته الحكومة اليمنية "مسرحية جديدة".

وقالت مصادر إنه تم تأجيل اجتماعات رئيس الفريق الأممي مايكل لوليسغارد بالفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى الأحد.

وقد أجل رئيس الفريق الحكومي صغير بن عزيز عقد الاجتماع في ضوء ما وصفه مسؤولون حكوميون بالتطورات المفاجئة بإعلان بدء إعادة الانتشار الأحادي الجانب للميليشيات من موانئ الحديدة في ظل عدم مشاركة مراقبين حكوميين إلى جانب المراقبين الدوليين ضمن لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستراقب انسحاب الحوثيين من الحديدة جزئياً الذي بدأ اليوم ويستمر لمدة 3 أيام.

وقال محافظ الحديدة الحسن طاهر "الحوثيون ينفذون مسرحية جديدة في الحديدة بتسليم ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى لأنفسهم بدون رقابة أممية أو من الجانب الحكومي حسب آلية الاتفاق".

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة غير دقيق ومُضلِّل، وأشار الإرياني في تغريدات على تويتر إلى أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.

ومساء أمس الجمعة قال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير بن عزيز، ان الحكومة اليمنية على استعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب ما تم الاتفاق عليه.

وأكد بن عزيز في تغريدة نشرها على تويتر، أنه تم ابلاغ كبير المراقبين الأمميين الجنرال مايكل لوليسغار بأكثر من رسالة بذلك.

واضاف أن "اي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايل على تنفيذ الاتفاق ومسرحية هزلية كاسابقتها" معتبراً أي تحرك او انتشار أحادي "سوف يعري الأمم المتحدة".