الثلاثاء 23-04-2024 16:35:28 م : 14 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

قصفوا مقر لجنة «إعادة الانتشار» بالتوازي مع توجه جريفيث إلى صنعاء...

الحوثيون يعرقلون «شحنة وقود» ويتمترسون في مدارس بالحديدة.!

الأحد 07 إبريل-نيسان 2019 الساعة 02 مساءً /  الاصلاح نت - متابعات

 

 

أوقفت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، أمس السبت، تفريغ شحنة من مشتقات النفط في ميناء الحديدة، كانت الناقلة «بندونج ميلودي» قد بدأت بتفريغها منذ يومين، فيما عمدت عناصرها إلى نقل أسلحة وذخائر في مدارس ومنشآت تعليمية، كما قصفت مقر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار بالمدينة.

وبحسب «العربية نت»، أوضحت المصادر أن الشحنة المكونة من 30500 طن بنزين تتبع مجموعة من التجار، وكان يجري تفريغها في الرصيف التجاري لميناء الحديدة، لكن ميليشيات الحوثي أوقفت التفريغ، وذلك لافتعال أزمة وقود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

واتهمت مصادر تجارية الميليشيات بممارسة الابتزاز ضد التجار وتعطيل خروج المشتقات النفطية والاستفادة من الأزمات التي يمكن أن يسببها نقص الوقود.

وعمدت عناصر الميليشيات التابعة للحوثيين إلى نقل أسلحة وذخائر بين مرافق ومقار، بعضها تابع للتربية والتعليم داخل مدينة الحديدة في أحياء عدة، فيما تم رصد نصب مدافع هاون في نقاط جديدة.

ونقلت مجاميع تابعة للميليشيات، بحسب ما ذكره موقع «نيوز يمن» الإلكتروني، أمس السبت، كميات من الأسلحة، مختلفة الأحجام، والذخائر من مخازن ومستودعات ملحقة بجامعة مرعي للعلوم الشرعية، وهي واحدة من المرافق التعليمية الخاصة التي أخضعتها الميليشيات للاستخدام العسكري وتخزين الأسلحة.

في الأثناء، قصفت ميليشيات الحوثي، أمس، مقر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة. وقال عضو الوفد الحكومي في مشاورات ستوكهولم عسكر أحمد زعيل في تغريدة بحسابه على «تويتر»، إن «الحوثيين استهدفوا مقر اجتماعات فريق إعادة الانتشار المشترك في مقر شركة إخوان ثابت»، مشيراً إلى حدوث أضرار مادية في المبنى دون وقوع ضحايا.

واعتبر عضو الوفد الحكومي قصف الحوثيين لمقر فريق إعادة الانتشار استهدافاً لاتفاق السويد وجهود السلام باليمن. وأضاف زعيل أن المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن جريفيث سيصل صنعاء، اليوم الأحد، وسيبحث مع رئيس فريق إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مارك لوليسغارد، إنقاذ اتفاق إعادة الانتشار قبيل عقد اجتماعات مع قيادات الانقلابيين، لمناقشة الترتيبات الأخيرة لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة المعدلة لإعادة الانتشار بالحديدة، في ظل تحفظ الجماعة على بعض نقاطها​​​.

وتنص الخطة المعدلة للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار، على «نشر مراقبين في مناطق الانسحاب (الموانئ) بدلاً من قوات الأمن المحلية، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل إلى المرحلة الثانية». وكان جريفيث قد أجل زيارته أمس السبت، ل«أسباب فنية». وأشارت مصادر مطلعة إلى أن تأجيل الزيارة يمكن أن تكون له علاقة بفشل لوليسغارد في إقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، والتي تتضمن انسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة في الحديدة.

وكان جريفيث قد زار في وقت سابق، مسقط والرياض، في مسعى لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة، والتي تأجل تنفيذها بسبب مماطلة الحوثيين، وشروطهم التي دفعت بالمبعوث الدولي إلى إجراء تعديلات عليها وعرضها من جديد على الحكومة والميليشيات الانقلابية.